لم تترك دولة أثيوبيا دولة من دول الجوار إلا ودخلت معها في صراعات مسلحة واحتلت أراضيها وتحكمت في مياة النيل التي تصل اليها وامتد صراع أثيوبيا الي دول ليست من دول الجوار الأثيوبي فوصل الي مصر بخصوص حصة مصر في مياة نهر النيل عن طريق السد الذي تقيمه أثيوبيا والمسمي بسد النهصة ونعرض لمشاكل وصراعات أثيوبيا مع دول الجوار ...
أولا ..الصومال ..استغلت أثيوبيا حالة الضعف والفوضي في الصومال وتحكمت في المياة التي تمر الي الصومال وطلبت مقابل مرور المياة الحصول علي ميناء صومالي علي البحر وحصلت علي نسبة من ميناء صومالي علي البحر ..
ثانيا ..كينيا ...عن طريق السدود التي أقامتها علي النيل تحكمت في المياة التي تمر الي كينيا وحصلت علي مقابل مرور هذه المياة ..
ثالثا ...اريتريا ....حاربت أريتريا أثيوبيا منذ عام 1961 للحصول علي الإستقلال وانتهت الصراعات بحصول اريتريا علي استقلالها وتوقيع اتفاق انهاء الصراع عام 2018 .
رابعا ..السودان ..تحتل أثيوبيا مساحة 794 الف كيلو متر مربع من الأراضي السودانية وتعتدي دائما علي المواطنين السودانيين والجيش السوداني في المناطق الحدودية وآخرها كان اعتداء الجيش الأثيوبي والميلشيات الأثيوبية علي المواطنيين السودانيين والجيش السوداني أيام 26و 27 و28 مايو 2020 ...والأراضي السودانية المحتلة تقع فيها المنطقة المقام فيها سد النهضة ..
خامسا ..مصر ..شرعت أثيوبيا في إنشاء سد النهضة أثناء الفوضي التي عمت مصر عام 2011 وإنشغال مصر بمشاكلها الداخلية بغرض التحكم في المياة التي تصل الي مصر والحصول علي مقابل لوصول هذه المياة كما فعلت مع كل دول الجوار ..ورفضت أثيوبيا كل حلول التفاوض الذي يضمن حصة مصر والسودان في مياة نهر النيل وضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط ...والغريب أن دولا عربية كالسعودية والإمارات ساهمت في تمويل سد النهضة عام 2014 ..بعد تعثر أثيوبيا في توفير التمويل لبناء السد ....
ولم يعد أمام مصر الكثير من الخيارات فإما تخضع للإبتزاز الأثيوبي وتدفع ثمن تمرير المياة اليها عن طريق شراء الكهرباء من أثيوبيا أو تتوقف عن إمداد السودان بالكهرباء وتسلمها الي أثيوبيا وكذلك تتخلي عن سوق الطاقة الليبي وتتركه لأثيوبيا ....
وإما تلجأ للخيار العسكري وهو خيار تستبعده أثيوبيا لبعد المسافة بين مصر وبينها ...
وما أراه هو تفعيل الدبلوماسية وعرض الأمر علي منظمة الوحدة الأفريقية وحشد دعم جامعة الدول العربية وعرض الأمر علي مجلس الأمن بإعتباره أمر يهدد السلم والأمن الدوليين ....
ويكون الخيار العسكري بعد ذلك لأنه لايمكن إن تكون حياة المصريين معرضة للخطر دون أن يكون الخيار العسكري جاهزا بنسبة مائة في المائة ......
أولا ..الصومال ..استغلت أثيوبيا حالة الضعف والفوضي في الصومال وتحكمت في المياة التي تمر الي الصومال وطلبت مقابل مرور المياة الحصول علي ميناء صومالي علي البحر وحصلت علي نسبة من ميناء صومالي علي البحر ..
ثانيا ..كينيا ...عن طريق السدود التي أقامتها علي النيل تحكمت في المياة التي تمر الي كينيا وحصلت علي مقابل مرور هذه المياة ..
ثالثا ...اريتريا ....حاربت أريتريا أثيوبيا منذ عام 1961 للحصول علي الإستقلال وانتهت الصراعات بحصول اريتريا علي استقلالها وتوقيع اتفاق انهاء الصراع عام 2018 .
رابعا ..السودان ..تحتل أثيوبيا مساحة 794 الف كيلو متر مربع من الأراضي السودانية وتعتدي دائما علي المواطنين السودانيين والجيش السوداني في المناطق الحدودية وآخرها كان اعتداء الجيش الأثيوبي والميلشيات الأثيوبية علي المواطنيين السودانيين والجيش السوداني أيام 26و 27 و28 مايو 2020 ...والأراضي السودانية المحتلة تقع فيها المنطقة المقام فيها سد النهضة ..
خامسا ..مصر ..شرعت أثيوبيا في إنشاء سد النهضة أثناء الفوضي التي عمت مصر عام 2011 وإنشغال مصر بمشاكلها الداخلية بغرض التحكم في المياة التي تصل الي مصر والحصول علي مقابل لوصول هذه المياة كما فعلت مع كل دول الجوار ..ورفضت أثيوبيا كل حلول التفاوض الذي يضمن حصة مصر والسودان في مياة نهر النيل وضربت بالقوانين الدولية عرض الحائط ...والغريب أن دولا عربية كالسعودية والإمارات ساهمت في تمويل سد النهضة عام 2014 ..بعد تعثر أثيوبيا في توفير التمويل لبناء السد ....
ولم يعد أمام مصر الكثير من الخيارات فإما تخضع للإبتزاز الأثيوبي وتدفع ثمن تمرير المياة اليها عن طريق شراء الكهرباء من أثيوبيا أو تتوقف عن إمداد السودان بالكهرباء وتسلمها الي أثيوبيا وكذلك تتخلي عن سوق الطاقة الليبي وتتركه لأثيوبيا ....
وإما تلجأ للخيار العسكري وهو خيار تستبعده أثيوبيا لبعد المسافة بين مصر وبينها ...
وما أراه هو تفعيل الدبلوماسية وعرض الأمر علي منظمة الوحدة الأفريقية وحشد دعم جامعة الدول العربية وعرض الأمر علي مجلس الأمن بإعتباره أمر يهدد السلم والأمن الدوليين ....
ويكون الخيار العسكري بعد ذلك لأنه لايمكن إن تكون حياة المصريين معرضة للخطر دون أن يكون الخيار العسكري جاهزا بنسبة مائة في المائة ......
اكيد ما حدث فى السودان على نهر عطبرة احد فصول الاستقواء الاثيوبى لكن لاتياس ههناك قاعدة فى جنوب السودان لمصر وسيتم الدفع بتعزيزات على اساس انها سودانية على مصب نهر عطبرة ولن تجرؤ اثيوبيا التقدم لانها تعلم من وراء السودان
ردحذف