المظاهرات التي اندلعت في الولايات الأمريكية عقب قتل ضابط أمريكي أبيض لشخص أسود ..أعادت الي المشهد التفرقة العنصرية البغيضة التي تمارسها أمريكا ضد مواطنيها وضد الكثير من دول العالم ..ووصلت المظاهرات الي مشارف البيت الأبيض لدرجة ..أن .ترامب .الرئيس الأمريكي وعائلته كانوا في خطر ...بالإضافة الي أعمال السلب والنهب والحرق والسطو التي انتشرت في ولايات عديدة اقتضت استدعاء الحرس الوطني الأمريكي بما يعني تعرض وجود أمريكا للخطر ...وسنقف مع الأسباب التي أدت الي هذه المظاهرات ..
أولا ...التفرقة العنصرية ..لايمكن اغفال سبب المظاهرات ..وهو قتل ضابط أمريكي أبيض لمواطن أمريكي أسود ..الأمر الذي يعيد الي المشهد التفرقة العنصرية الأمريكية البغيضة التي تمارسها أمريكا ضد مواطنيها وضد العالم ..
ثانيا ..نظرية المؤامرة الداخلية ..وقد ركز عليها ..ترامب ..حينما وجه اللوم الي وزير العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ..لعدم التحقيق مع حركة ضد الفاشية ...باعتبارها المحرك للأحداث .
ثالثا ..نظرية المؤامرة الخارجية ..ركز عليها مستشار الأمن القومي الأمريكي ..روبيرت أوبرايان ..حيث ألمح الي قوي خارجية تحرك الأحداث ..وبالتحديد الصين وروسيا ..ومن جانبه سخر وزير خارجية الصين من هذه التلميحات ..
رابعا ..الظروف الإقتصادية ..ربما كان العامل الحقيقي المحرك للأحداث هو الظروف الإقتصادية المترتبة علي إنتشار فيروس كورونا والتي أدت الي أن يتقدم قرابة الخمسين مليونا من الأمريكيين بطلبات للمساعدة كي يتمكنوا من إيجاد قوت يومهم ..ويؤيد هذا التصور السطو الذي يقوم به المواطنون علي المحلات والإستيلاء علي محتوياتها ...هذا بالإضافة الي فقد الملايين وظائفهم وإنتشار البطالة بصورة غير مسبوقة في الولايات المتحدة ..
خامسا ...ظروف الحجر الصحي ...حيث أن الأمريكيين في حجر لقرابة الثلاثة أشهر والمعروف عن الأمريكيين أنهم مجموعات من المغامرين ويعشقون العنف ..وقد ترتب علي فيروس كورونا حبسهم ثلاثة أشهر .وما أن حدث مشهد مقتل ..جورج فلويد ...حتي عادوا الي طبيعتهم ونسوا فيروس كورونا ..
سادسا ..الإنتخابات الأمريكية القادمة ...إنتخابات الرئاسة الأمريكية التي باتت قريبة كانت حاضرة أمام أعين الحزب الديمقراطي المنافس لحزب ..ترامب .الجمهوري ..ويبدو أن مقتل فلويد ..يتم استغلاله سياسيا ..للتقليل من شعبية الجمهوريين ومن فرص حصولهم علي الرئاسة لدورة قادمة ...
سابعا ....باراك أوباما ودوره ....لقد إعتاد .ترامب .في كل أزمة أن يلقي تبعة الفشل في إدارتها علي الإدارة السابقة بقيادة .باراك أوباما ...لدرجة أن أوباما ..وحزبه الديمقراطي باتا مسارا للسخرية الدائمة من ..ترامب ..ولهذا نجد ..أوباما بنفسه يقود المظاهرات ....هذا بالإضافة الي أن ..أوباما نفسه من السود والقتيل من السود ...
ثامنا .....أمريكا تشرب من نفس الكأس ....يغفل الكثيرون إرادة الله ويظنون أن الأمر بيدي القوي العظمي كما يسمون ونسوا أن هناك الأعظم وهو الله الذي يدير مقاليد الكون ..فكم تآمرت أمريكا علي دول وشعوب ؟؟وكم من الملايين قتلتهم أمريكا ونست رب الكون وهاهو يذيقهم بعض الذي عملوا ويرد اليهم كأس المرار الذي سقوا منه دولا وشعوبا ليتجرعوه ..والغريب أن ..ترامب تذكر أن للكون خالقا فرفع الإنجيل في يده ...
لن يمر مافعلته أمريكا بالعالم دون عقاب من رب العالم لها ومايحدث فيها بداية لإنتقام أكبر سوف يحل بها من رب السماوات والأرض وانتظروه وسوف ترونه ....
محمد محمد قياسه
أولا ...التفرقة العنصرية ..لايمكن اغفال سبب المظاهرات ..وهو قتل ضابط أمريكي أبيض لمواطن أمريكي أسود ..الأمر الذي يعيد الي المشهد التفرقة العنصرية الأمريكية البغيضة التي تمارسها أمريكا ضد مواطنيها وضد العالم ..
ثانيا ..نظرية المؤامرة الداخلية ..وقد ركز عليها ..ترامب ..حينما وجه اللوم الي وزير العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي ..لعدم التحقيق مع حركة ضد الفاشية ...باعتبارها المحرك للأحداث .
ثالثا ..نظرية المؤامرة الخارجية ..ركز عليها مستشار الأمن القومي الأمريكي ..روبيرت أوبرايان ..حيث ألمح الي قوي خارجية تحرك الأحداث ..وبالتحديد الصين وروسيا ..ومن جانبه سخر وزير خارجية الصين من هذه التلميحات ..
رابعا ..الظروف الإقتصادية ..ربما كان العامل الحقيقي المحرك للأحداث هو الظروف الإقتصادية المترتبة علي إنتشار فيروس كورونا والتي أدت الي أن يتقدم قرابة الخمسين مليونا من الأمريكيين بطلبات للمساعدة كي يتمكنوا من إيجاد قوت يومهم ..ويؤيد هذا التصور السطو الذي يقوم به المواطنون علي المحلات والإستيلاء علي محتوياتها ...هذا بالإضافة الي فقد الملايين وظائفهم وإنتشار البطالة بصورة غير مسبوقة في الولايات المتحدة ..
خامسا ...ظروف الحجر الصحي ...حيث أن الأمريكيين في حجر لقرابة الثلاثة أشهر والمعروف عن الأمريكيين أنهم مجموعات من المغامرين ويعشقون العنف ..وقد ترتب علي فيروس كورونا حبسهم ثلاثة أشهر .وما أن حدث مشهد مقتل ..جورج فلويد ...حتي عادوا الي طبيعتهم ونسوا فيروس كورونا ..
سادسا ..الإنتخابات الأمريكية القادمة ...إنتخابات الرئاسة الأمريكية التي باتت قريبة كانت حاضرة أمام أعين الحزب الديمقراطي المنافس لحزب ..ترامب .الجمهوري ..ويبدو أن مقتل فلويد ..يتم استغلاله سياسيا ..للتقليل من شعبية الجمهوريين ومن فرص حصولهم علي الرئاسة لدورة قادمة ...
سابعا ....باراك أوباما ودوره ....لقد إعتاد .ترامب .في كل أزمة أن يلقي تبعة الفشل في إدارتها علي الإدارة السابقة بقيادة .باراك أوباما ...لدرجة أن أوباما ..وحزبه الديمقراطي باتا مسارا للسخرية الدائمة من ..ترامب ..ولهذا نجد ..أوباما بنفسه يقود المظاهرات ....هذا بالإضافة الي أن ..أوباما نفسه من السود والقتيل من السود ...
ثامنا .....أمريكا تشرب من نفس الكأس ....يغفل الكثيرون إرادة الله ويظنون أن الأمر بيدي القوي العظمي كما يسمون ونسوا أن هناك الأعظم وهو الله الذي يدير مقاليد الكون ..فكم تآمرت أمريكا علي دول وشعوب ؟؟وكم من الملايين قتلتهم أمريكا ونست رب الكون وهاهو يذيقهم بعض الذي عملوا ويرد اليهم كأس المرار الذي سقوا منه دولا وشعوبا ليتجرعوه ..والغريب أن ..ترامب تذكر أن للكون خالقا فرفع الإنجيل في يده ...
لن يمر مافعلته أمريكا بالعالم دون عقاب من رب العالم لها ومايحدث فيها بداية لإنتقام أكبر سوف يحل بها من رب السماوات والأرض وانتظروه وسوف ترونه ....
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق