الاثنين، 8 يونيو 2020

المبادرة المصرية لحل المعضلة الليبية ..

المبادرة المصرية لوقف القتال في ليبيا تستند الي جهود دولية سابقة وتعتمد علي تمثيل كافة الأقاليم في ليبيا وطرد المرتزقة الذين استقدمتهم ..تركيا ..من سوريا ليقتلوا الشعب الليبي ويحصلوا علي أموال  الشعب الليبي  وكأن تركيا لاتقاتل إلا المسلمين في سوريا وليبيا والعراق ..تبدو المعضلة الليبية في النقاط الأتية ..
أولا ...الجيش الليبي يسيطر علي غالبية ليبيا ..من الشرق الي الجنوب الي الوسط ويؤيده الأهالي في هذه المناطق ..يبقي الغرب الليبي الذي يخضع لحكومة الإخوان المسماة بالوفاق وهو طرابلس والمدن المجاورة لها والتي كانت محاصرة من الجيش الليبي حتي تدخلت تركيا وانسحبت قوات الجيش مسافة 60 كيلو مترا ..
ثانيا ...حكومة الوفاق الكائنة في طرابلس سلمت طرابلس الي تركيا التي جلبت اليها المرتزقة لمواجهة الجيش الليبي ..
ثالثا ...تبدو المعضلة في الغرب الليبي وقبائله التي تدعم حكومة الإخوان والذين يرون أنهم أحق بالحكم من .قائد الجيش الليبي القادم من الشرق من مسافة ألف كيلو مترا ..
رابعا ...أموال ليبيا يسيطر عليها حكومة طرابلس عن طريق السيطرة علي المصرف الليبي في طرابلس وبالتالي تدفع الأموال للمرتزقة من أموال الشعب الليبي لكي يقتل بها الشعب الليبي ..
خامسا ..الجيش الليبي يخوض الحرب بأسلحة قديمة بسبب قرار حظر توريد الأسلحة الي ليبيا الصادر من الأمم المتحدة وبرغم خرق تركيا لهذا الحظر بمباركة بعض القوي الدولية وتوصيل أسلحة حديثة الي جماعة الإخوان ..
سادسا ..موقف دول الجوار ..تونس يحكمها ..الإخوان .بقيادة الغنوشي .وبالتالي تساعد حكومة طرابلس ..والجزائر .أعلنت أنها ستقف موقف المتفرج وسوف تصفق لمن يكسب وكأنها مباراة كرة قدم ...
سابعا ...موقف مصر ..كان واضحا من خلال مبادرتها للحل التفاوضي ورفض تقسيم ليبيا الذي تسعي اليه حكومة طرابلس .ومن فوائد المبادرة المصرية أن وحدت قطبي ليبيا وهما قائد الجيش .حفتر .ورئيس البرلمان ..صالح ..وبالتالي أعادت ترتيب البيت الداخلي والمطلوب من الليبيين في الشرق والجنوب والشمال والوسط التوحد خلف القيادة البرلمانية والعسكرية لإستكمال طرد الميلشيات الإرهابية من طرابلس .
ثامنا ...كيف يقبل ليبي أن يحكمه ..أردوغان ..ويكون تحت الإحتلال التركي ..ولايقبل أن يحكمه ليبي لأنه قادم من الشرق من مسافة ألف كيلو متر كما يردد بعض الليبيين ..
      محمد محمد قياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق