الثلاثاء، 7 أبريل 2020

فيروس كورونا ..وعلاقته بالسياسة ..

ربما يكون عنوان المقال غريبا ولكن العالم يتعامل مع كل شيء من منطلق المصالح ..التي تتراوح بين المصالح السياسية والإقتصادية والعلمية الي آخر التصنيف في المصالح ...
مايبدو من الرعب الذي تم تسويقه للعالم من هذا الفيروس من خلال الإعلام الغربي ..أنه مقصود ...فدونالد ترامب يعقد مؤتمرا صحفيا تقريبا كل يوم لهذا الموضوع ..حتي يتساءل الناس إذا كانت أعظم دولة في العالم تعيش في هذا الرعب فلماذا لانعيشه ونحن أقل منهم في كل شيء ..
والأمر الذي يدعو للعجب أن مرضي الإنفلونزا الذين يموتون في العالم سنويا حوالي ستمائة ألف بمعني مائة وخمسين ألف كل ثلاثة أشهر ولايوجد رعب من الإنفلونزا ومع أن العدد الذي مات من فيروس كورونا في ثلاثة أشهر نفس المدة خمسين ألفا أي ثلث العدد الذي مات بسبب الإنفلونزا العادية .؟؟؟؟؟؟
إذن لماذا يعيش العالم رعب كورونا ؟؟ هل لأنه سريع الإنتشار ..
ربما ..
هل استعمل لأغراض إقتصادية كحرب بين القوي العظمي إقتصاديا ...أمريكا والصين إحتمال قائم بشدة ..
هل استعمل لتغيير خريطة العالم السياسية في التحالفات فأصبحت دول حلف الناتو ودول الإتحاد الأوروبي لاتتعاون مع بعضها ..ربما 
المؤكد أن أزمة كورونا بعد إنتهائها ستغير في خريطة العالم السياسية والإقتصادية والعلمية ...بل وستغير في معطيات دول داخلية مثل الولايات المتحدة وسوف تغير نظرة الولايات الي جدوي الإتحاد الفيدرالي أو الحكومة الفيدرالية .فحديث ..ترامب عن المساعدات التي يقدمها للولايات وكأنه يمن علي هذه الولايات والنقد من حكام الولايات ..للحكومة الفيدرالية وعدم جدواها للولايات ...يعطي انطباعا بنزعة الولايات الي الإنفصال ..
وسوف يتضح في القادم من الأيام أن فيروس كورونا ماهو إلا سبب لكي تفيق البلاد النائمة من سباتها العميق وتتوقف عن الإعتماد علي غيرها وأخص العالم العربي والإسلامي ولكي يدرك الجميع أن ماسوقته أمريكا والغرب من السيطرة علي مقدرات العالم إنما هو وهم فقد هزمهم أضعف كائن حي لايري بالعين المجردة ..فيروس كورونا ...
وليؤمن الجميع أن أمره بيدي الله وليس بيد كائن من كان ويعمل لمرضاة ربه دون خشية من أحد ...
ونكمل في مقال قادم إن شاء الله ..
    محمد محمد قياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق