حاصل ماقاله المفسرون حول الآية ...أن الله تعالي يخبر أنه خلق الإنسان في مشقة وتعب ونصب ..وأن هذا يبدأ منذ حمله مرورا بولادته وطفولته وشبابه وشيخوخته ومايعانيه في هذه المراحل من عمره من تعب ومشقة ..حتي موته فإنه يعاني فيه سكرات الموت وفي قبره إما منعم وإما معذب وبعد ذلك البعث وأهوال يوم القيامة حتي ينصرف إما الي الجنة وهنا ينتهي الكبد وتنتهي المعاناة وإما الي النار ..وهنا تبدأ معاناته الحقيقة ...هذا حاصل ماقيل حول الآية ولنا مع الآية وقفة تأمل ...
يقول الله تعالي لقد خلقنا الإنسان في كبد ...والإنسان الأول آدم وكان في تعب ومشقة بعد أن خالف الأمر الإلهي ونزل من الجنة الي الدنيا ليعاني ...وكل إنسان هو إبن آدم ولهذا يعاني ماعاناه أصله ..آدم ..ولكن معاناة آدم زالت حينما تاب واستغفر وقبل الله توبته ...وكل إنسان يعيش في رحاب أوامر الله ويجتنب نواهيه تزول حتما مشقته في الدنيا ويزول عنه التعب والنصب لأنه سوف يصل الي اليقين في الله والرضا بقضائه فيطمئن وتسكن نفسه وروحه ...وبعد الموت ينتقل الي رضا الله ويري في قبره مقعده من الجنة فيتمني أن يقيم الله تعالي الساعة كي يذهب الي منزله في الجنة ....فمن كان في طاعة الله كان بعيدا عن التعب في الدنيا والآخرة .....
محمد محمد قياسه
يقول الله تعالي لقد خلقنا الإنسان في كبد ...والإنسان الأول آدم وكان في تعب ومشقة بعد أن خالف الأمر الإلهي ونزل من الجنة الي الدنيا ليعاني ...وكل إنسان هو إبن آدم ولهذا يعاني ماعاناه أصله ..آدم ..ولكن معاناة آدم زالت حينما تاب واستغفر وقبل الله توبته ...وكل إنسان يعيش في رحاب أوامر الله ويجتنب نواهيه تزول حتما مشقته في الدنيا ويزول عنه التعب والنصب لأنه سوف يصل الي اليقين في الله والرضا بقضائه فيطمئن وتسكن نفسه وروحه ...وبعد الموت ينتقل الي رضا الله ويري في قبره مقعده من الجنة فيتمني أن يقيم الله تعالي الساعة كي يذهب الي منزله في الجنة ....فمن كان في طاعة الله كان بعيدا عن التعب في الدنيا والآخرة .....
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق