الثلاثاء، 21 أبريل 2020

وزير الأوقاف ..ماهو المبرر لبقائه في الحكومة ...

في ظل أزمة وباء كورونا لم يظهر لوزارة الأوقاف ولالوزيرها أي دور في خدمة المجتمع وسوف أعرض لما كان يجب أن يقوم به هذا الوزير ولم يفعله ..
أولا ...لايوجد أي دور دعوي للوزارة من خلال وسائل الإعلام وكأن الوزير ...حمد الله علي إنتهاء دور الوزارة واكتفي هو ووزارته بالبقاء في المنزل ليلقي بالتصريحات المستفزة للناس ..
ثانيا ..الدور الإجتماعي للوزارة ...يساوي صفر ...فلدي الوزارة من الأموال من الوقف الخيري  ماتستطيع من خلاله مساعدة الطبقات الفقيرة في هذه الأزمة ...
ثالثا ...شهر رمضان المبارك ..اكتفي الوزير بالقول بأنه لاصلاة في المساجد ....مع أن بإمكانه أن يجعل الناس تعيش أجواء رمضان من خلال إقامة صلاة التراويح بالجامع الأزهر بإمام ومقيم شعائر مع إختيار أجمل الأصوات في قراءة القرآن بحيث يكون لكل قارئ يوم في رمضان مع نقل صلاة العشاء والتراويح علي الهواء في التلفزيون والإذاعة ....
رابعا ..البحث عن الغارمين ...يوجد الكثيرون في السجون بسبب دين تأخر عليهم بسبب زواج أو مرض أو كساد تجارة ......وهؤلاء ليسوا مجرمين ..فلماذا لاتبحث عنهم وزارة الأوقاف وتسدد ديونهم تنفيذا للدين وتخرجهم من السجون ...
خامسا ...لا أريد أن أطيل فلقد ذكرت أمثلة ويوجد المئات منها الذي تستطيع أن تخدم فيه وزارة الأوقاف مجتمعها ...
ويبقي السؤال قائما ماذا فعل وزير الأوقاف ووزارته في هذه الأزمة كي يبقي في منصبه ...
   محمد محمد قياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق