السبت، 4 أبريل 2020

بهؤلاء يبقي الأمل في إزاحة غمة ..كورونا ...

الله وحده هو صاحب الأمر في إزاحة الغمة وتفريج الكرب ..وجعل لذلك أسبابا وأناسا يحققونه ..ونذكر هنا أناسا يعملون في صمت من أجل زوال الكرب ..
أولا ..الأطباء وأطقم التمريض ...الذين يعالجون المرضي ويواجهون الخطر ويتعرضون للإصابة وبفضل الله وبفضلهم تعافي الكثيرون من المرض ..
ثانيا ..الباحثون عن العلاج ..الذين يعملون ليل نهار للوصول الي علاج للمرض ...وفي المعهد القومي للبحوث بمصر ..ببرج العرب ..توصل الباحثون الي علاج يتم تجربته السريرية الآن ..ومراحل إجازة العلاج تحتاج كل مرحلة الي شهور وربما سنوات ولكن هؤلاء يقفزون ويسابقون الزمن ويختصرون المراحل ويجعلونها  في أسابيع نتيجة مواصلتهم الليل بالنهار ..ندعو الله تعالي لهم بالتوفيق ..
ثالثا ..التعاون العربي في مجال البحث عن علاج ..تتعاون فرق البحث في مصر ولبنان وتونس ...في هذا الصدد ويتم تبادل المعلومات والنتائج التي توصلت اليها الفرق البحثية في كل بلد مع رفع السرية عن الأبحاث للوصول الي نتائج تفيد البشرية ..
رابعا ..المبادرة العلمية المصرية ....وهي لكل الباحثين وبعنوان ..قدم مقترحك ...وهي تحت إشراف أكاديمية البحث العلمي من أجل الوصول الي طرق الوقاية والعلاج ..
خامسا ..ماتقوم به الحكومة ...من الإستعداد لكل الإحتمالات وذلك بتجهيز المستشفيات علي مستوي الجمهورية وتوفير أجهزة التنفس الصناعي والأجهزة الواقية للأطقم الطبية ..لمواجهة أي تطورات للأزمة ...
سادسا ...الدور الشعبي ...بتخفيف حدة الأزمة عن الفئات غير القادرة التي فقدت مصدر رزقها ..وذلك بقيام القادرين بمساعدتهم ماديا حتي تمر الأزمة ..فثواب مساعدتهم في هذه الأيام أعلي ثواب لأن المساعدة وقت الحاجة خير من الإعتكاف في مسجد رسول الله شهرا ..كما قال نبينا الكريم ..
بهؤلاء وبإذن الله تعالي سوف يزول الكرب وتنقشع الغمة ..
اللهم أحفظهم وأعنهم ووفقهم ...
      محمد محمد قياسه

هناك تعليق واحد: