الخميس، 2 أبريل 2020

من بديع التفسير ..وأعبد ربك حتي يأتيك اليقين ...

يقول الله تعالي في سورة الحجر ..وأعبد ربك حتي يأتيك اليقين ..
 حاصل ماقاله المفسرون في تفسير الآية ..هو أن أمر الله تعالي بالعبادة مدي حياة العبد حتي يموت ..واليقين هو الموت أي أعبد ربك حتي يأتيك الموت ...
أما ما أقف أمامه هنا في الآية ..هو قول الله تعالي ..حتي يأتيك اليقين ....أي أن الموت هو الذي يأتي للعبد حينما يحين موعده ..
يقول الله تعالي ..أينما تكونوا يدرككم الموت ...من حان موعده يبحث عنه الموت ويدركه ...ويقول أيضا لبني إسرائيل ..قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ..فلافرار من الموت ..ولاتموت نفس حتي تستوفي أجلها المحدد علي ظهر الدنيا وتستوفي رزقها المقسوم لها منذ الأزل ..فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولايستقدمون ...لاتأخير لحظة ولاتقديم لحظة فميقات الأجل محدد من رب العزة لكل نفس بمقياس الأقل من الثانية ولو إجتمعت الإنس والجن والملائكة لتقديمه أو تأخيره لحظة ما أستطاعوا ....فإذا كان الأجل بميقات حدده الله فلماذا تفزع يا أبن آدم من الموت ؟؟؟
   المصدر كتابي من بديع التفسير ..
     محمد محمد قياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق