الاثنين، 20 أبريل 2020

لماذا لايحاكم أردوغان دوليا ..كمجرم حرب ؟؟؟

أردوغان ..ارتكب جرائم حرب في العراق ضد الأكراد وفي سوريا ضد الشعب السوري وفي ليبيا ضد الشعب الليبي ..
ولقد كشف النائب المعارض في البرلمان التركي ..أدميت أوزداغ ..عن مقتل ضباط مخابرات أتراك في ليبيا ..ودفنهم دون أن تتم لهم مراسم الدفن العسكرية ..من ناحيته ..أردوغان ..لم ينف حدوث هذا وسلط ..نائبه العام لملاحقة النائب في البرلمان التركي بتهمة إنتهاك قانون المخابرات ...
وطبقا للقانون الدولي فإن أردوغان ونظامة الحاكم يجب محاكمتهم دوليا بإعتبارهم مجرمين حرب ..ولكن من يحاكمه ؟؟؟
فمازال أردوغان ..يؤدي خدمات لأمريكا والغرب وإسرائيل ..تتمثل في تمزيق العالم العربي وإثارة الفتن فيه ومازال يؤدي دور الخادم المطيع لمصلحة إسرائيل ....وبالنظر الي جرائم أردوغان ..سنجد أنها تصب في مصلحة إسرائيل فلم يقتل أردوغان غير المسلمين ..في العراق وسوريا وليبيا ...وبعيدا عن الإنتماء الديني ..لأردوغان ..وكونه يوصف بأنه مسلم ...فهو يسعي الي مصلحة بلده بغض النظر عن دين أو أخلاق ..ويكفي أنه يحارب في ليبيا ..من أجل نهب ثرواتها من البترول والغاز وفي سبيل هذا فإنه علي إستعداد لقتل جميع المسلمين في ليبيا ...
ولنتذكر دولة العار التي يحكمها ..أردوغان ..التي إحتلت العالم العربي في السابق وسلمته الي الإستعمار الغربي وكانت من أول الدول التي إعترفت بإسرائيل ...وفي عهد أردوغان ..التعاون العسكري التركي الإسرائيلي علي أشده فالخبراء الإسرائيلين يطورون سلاح الجو التركي ...ويطورون سلاح الدفاع الجوي التركي ...ولامانع أن يقوم أردوغان .بمهاجمة إسرائيل بالكلام ويبدي تعاطفه مع غزة لكسب تعاطف بعض أبناء العالم العربي ويرسل سفينة مساعدات الي غزة وبعدها يجري مناورات عسكرية مشتركة مع إسرائيل ...
وبعد كل هذا وهو نقطة في محيط جرائم أردوغان ..نجد في عالمنا العربي من يؤيد ..أردوغان ...
وننتهي الي أن ..أردوغان ..طالما أدي الدور المرسوم له من الغرب فلن يتخلي الغرب عنه ويتركه وحينما ينتهي دوره ويصبح بلافائدة سوف يكون الغرب أول من يعرض جرائمه ويطالب بمحاكمته عنها ولن يشفع له أنه كان خادما مطيعا لأسياده في الغرب وفي إسرائيل ...
    محمد محمد قياسه

هناك تعليق واحد: