الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

ملحدين اليوم وملحدين الأمس نسخة واحدة في البلاهة

يأخذ الإلحاد في أيامنا طرقا مختلفة فتجد من يحاول أن يقيس بعض آيات القرآن علي العقل وتجد من يشكك في بعض قصص القرآن من وجهة نظر كتاب التاريخ ومن يتحدث عن معجزات الأنبياء بإعتبارها تخالف العقل ..الي آخر قائمة السفه والعته وفقدان العقل التي لحقت بالملحدين ..
وأول مايمكن أن يرد عليهم به هو ..هل لك عقل ؟ ماهي الإجابة سيقول نعم ..هل تستعمل عقلك ؟ سيقول نعم ...كيف تستعمله ؟لن يرد ..
هناك من وضع فيك شيئا لاتراه ويديرك ولاتعلم عنه أي شيء ..من الذي وضعه فيك .هل أنت ...
إنه من خلقك الله ..أما أن تستعمل ماخلقه الله في معارضة شرائعه وقدرته وتنكر وجوده فأنت سفيه .
والسؤال الآخر ..مالذي يحرك جسمك ويجعلك تعيش ستقول الدم والقلب والمخ الي آخر الأجهزة ..من الذي يجعل هذه الأجهزة تعمل ..هل أنت وهل تملك هذا ؟ بالطبع لا هناك من جعلها تعمل لمدة هي عمرك ...إنه الله ..
وهل أجهزة الجسم التي ذكرت لاتكون موجودة عند موتك ...تكون موجودة ولكنها وقفت عن العمل ...من الذي أوقفها ...إنه الله ...الذي حدد عمر كل كائن وحدد نهايته ..أما عن الروح ..فهل تنكر انها في جسدك ؟ لاتستطيع الإنكار ..أين هي وماموضعها في جسدك ...لاتعرف ..لأنها من عند الله ..وهي التي تبث في جسمك الحياة وعندما تغادره تتحول الي جثة نتنة ...إنها القدرة التي تنطق وتقول أن صاحبها الله ..
واختم بما فعله ..أبو حنيفة ..مع الملحدين في عصره ..حينما أخبرهم عن مركب صنع نفسه فقالوا هذا جنون ..قال لهم كيف وجدت السماوات والأرض والبحار والأنهار ومنظومة الكون ..إنها جميعا تتحدث عن الصانع والخالق ...الله 
إن الملحدين وبحق هم فئة من السفهاء والمجانين ...
        محمد محمد قياسه

هناك تعليقان (2):