سوف أتناول هذا الموضوع في سلسلة مقالات قصيرة أوضح فيها كيف تم القضاء علي أجيال من المبدعين في الشعر والقصة حتي أصبحت الساحة خالية من الشعراء والروائيين وسيطر عليها من لايملكون موهبة أو أصحاب قدرات محدودة ..
ونبدأ من ثورة يوليو عام 1952 ..وبعدها مباشرة بدأ الشعر والرواية في الإنحدار لإبعاد كل معارض للسلطة عن الكتابة بشتي الطرق ..وبالتالي أصبح من يوجد علي الساحة من الشعراء وكتاب القصة هم كتاب السلطة ومن يتغني بها واستمر هذا الأمر حتي نهاية السبعينيات من القرن العشرين وفي هذا التوقيت كانت قد تشكلت جماعة حكم الثقافة في مصر والتي تشرف علي نشر الشعر والقصة في الدوريات الادبية المملوكة للدولة وكذلك في الصفحات الادبية في الصحف اليومية والأسبوعبة وهذه المجوعة كانت قد اطلقت علي نفسها القابا لاتستحقها كالشاعر الكبير والروائي الكبير الي آخر قائمة الألقاب التي لاتستحقها ولأن هذه المجموعة من أرباع الموهوبين فقد أخذت علي عاتقها مهمة قتل كل موهبة وعدم السماح لها بالنشر كي تبقي هي علي الساحة ولايسحب البساط من تحت أقدامها ...واصبحت الساحة خاوية تماما من الموهوبين وترتب علي هذا اضمحلال جمهور الأدب فقل جمهور الشعر وجمهور القصة وإتجه من جمهور الشعر الي قراءة الشعر الغربي واتجه جمهور القصة الي قراءة القصة الروسية والغربية وأصبح الشعر العربي بلا جمهور وكذلك القصة العربية ..
ونصل الي تسعينيات القرن العشرين ليزداد الوضع سوءا ..
وهذا ما سنوضحه في المقال القادم
محمد محمد قياسه
ونبدأ من ثورة يوليو عام 1952 ..وبعدها مباشرة بدأ الشعر والرواية في الإنحدار لإبعاد كل معارض للسلطة عن الكتابة بشتي الطرق ..وبالتالي أصبح من يوجد علي الساحة من الشعراء وكتاب القصة هم كتاب السلطة ومن يتغني بها واستمر هذا الأمر حتي نهاية السبعينيات من القرن العشرين وفي هذا التوقيت كانت قد تشكلت جماعة حكم الثقافة في مصر والتي تشرف علي نشر الشعر والقصة في الدوريات الادبية المملوكة للدولة وكذلك في الصفحات الادبية في الصحف اليومية والأسبوعبة وهذه المجوعة كانت قد اطلقت علي نفسها القابا لاتستحقها كالشاعر الكبير والروائي الكبير الي آخر قائمة الألقاب التي لاتستحقها ولأن هذه المجموعة من أرباع الموهوبين فقد أخذت علي عاتقها مهمة قتل كل موهبة وعدم السماح لها بالنشر كي تبقي هي علي الساحة ولايسحب البساط من تحت أقدامها ...واصبحت الساحة خاوية تماما من الموهوبين وترتب علي هذا اضمحلال جمهور الأدب فقل جمهور الشعر وجمهور القصة وإتجه من جمهور الشعر الي قراءة الشعر الغربي واتجه جمهور القصة الي قراءة القصة الروسية والغربية وأصبح الشعر العربي بلا جمهور وكذلك القصة العربية ..
ونصل الي تسعينيات القرن العشرين ليزداد الوضع سوءا ..
وهذا ما سنوضحه في المقال القادم
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق