مازال المغيبون من جماعة الإخوان يهللون

من المستحيل  أن يجد الإنسان اشخاصا في حالة غياب دائم عن الواقع إلا من ينتمي الي جماعة الإخوان فالعقل لديهم في حالة غياب وكأنهم في غيبوبة دائمة ..ونجدهم يهللون ويكبرون لكل خبر حتي ولو كان خارج حدود العقل والمنطق طالما هذا الخبر من وجهة نظرهم  يضر مؤسسات الدولة المصرية ..وآخر ماهللوا له ما أسموه تسريبات المخابرات عن مكان وجود مرسي بعد القبض عليه ..والرد علي هذه الخزعبلات يتمثل في الأتي ..
أولا ...المخابرات ليست بهذه السهولة التي يصورها هؤلاء السفهاء ..فيما يخص ملفاتها وتسجيلاتها لايعلم بمكان تواجدها غير أشخاص محددين قد لايكون من بينهم نائب رئيس المخابرات مثلا ...كما أن إجراءات حفظها تمر بمجموعة من المراحل المعقدة لأنها غاية أجهزة مخابرات دول آخري ..فإذا كان سفهاء الإخوان يظنون أنهم من الممكن أن يصلوا الي مالم تصل اليه المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي ..فإنهم ليسوا سفهاء فقط بل مجانين أيضا .
ثانيا ..مكان إحتجاز ..محمد مرسي ..هل يحتاج الي كل هذه الفبركة ..فقد أصبح من المعلوم ماهو المكان الذي كان يحتجز فيه ..محمد مرسي ..وهو أحد الأماكن العسكرية بالقاهرة ..
ثالثا ...حينما تهلل الجزيرة لخبر وتعرضه ومن خلال التجارب السابقة يحضر علي الفور منطق الفبركة والتزييف ..وما فبركة القتلي الوهميين في رابعة ببعيدة حيث كانت قناة الجزيرة تقوم بوضع الاحياء المنتمين لجماعة الإخوان في أكفان وتقوم بالتصوير ثم تخرجهم من الأكفان ..
رابعا ...مايفعله أنصار الإخوان يؤكد أنهم لاتوجد أي خطورة منهم فقد غاب عنهم العقل وبالتالي لايشكلوا أي خطورة ..
  محمد محمد قياسه