في هذا المقال سوف أتناول الفترة من عام 1980 حتي عام 2000 ..
في هذه الفترة سيطر علي كافة الجهات المسئولة عن النشر طبقة ممن لايمتلكون الموهبة ..فأصبح نشر الشعر أو القصة يحتاج الي واسطة ..وعملت الجهات الأتية بالواسطة ..الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة ..فكانت الدوريات الأدبية الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب كمجلة الشعر ومجلة ابداع مليئة بأعمال لاعلاقة لها بالأدب وكانت الصفحات الأدبية بالصحف الحكومية تسير علي نفس النهج في النشر وبالتالي أصبح المسيطر علي الساحة الشعرية والقصصية هم فئة من أرباع الموهوبين ..
وتم القضاء علي أجيال من الموهوبين في الشعر والقصة ..
واتجه بعض الموهوبين أصحاب الثراء الي طباعة عمل أو عملين من أعمالهم علي نفقتهم الخاصة ولم يكرروا التجربة وذلك لأنهم خسروا أموالهم بسبب قلة التوزيع والحرب التي شنها عليهم من يمتلكون زمام أمور الثقافة الذين تعمدوا الإساءة الي أعمالهم في الإعلام المفتوح لهم ..
أما من لايستطيعون طباعة أعمالهم فقد لجأ البعض منهم الي الدوريات الأدبية في الخليج وحقق نجاحا والبعض الآخر اكتفي بلعن الظروف التي منعته من إظهار موهبته ومن أخذ مكانته الطبيعية ..
ووصلنا الي العام 2000 ولانستطيع القول بوجود شاعر جيد في مصر ولاقاص أو روائي جيد وأصبحت الساحة الأدبية مليئة بشعراء لاتربطهم بالشعر أي علاقة وبروائيين لاتربطهم بالقصة أي علاقة ولكنهم يملكون النشر والظهور الإعلامي وإنتهت الريادة المصرية للعالم العربي في الشعر والقصة ..
ونكمل في مقال قادم الحال في الساحة الأدبية من عام 2000 حتي الآن ..
محمد محمد قياسه
في هذه الفترة سيطر علي كافة الجهات المسئولة عن النشر طبقة ممن لايمتلكون الموهبة ..فأصبح نشر الشعر أو القصة يحتاج الي واسطة ..وعملت الجهات الأتية بالواسطة ..الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة ..فكانت الدوريات الأدبية الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب كمجلة الشعر ومجلة ابداع مليئة بأعمال لاعلاقة لها بالأدب وكانت الصفحات الأدبية بالصحف الحكومية تسير علي نفس النهج في النشر وبالتالي أصبح المسيطر علي الساحة الشعرية والقصصية هم فئة من أرباع الموهوبين ..
وتم القضاء علي أجيال من الموهوبين في الشعر والقصة ..
واتجه بعض الموهوبين أصحاب الثراء الي طباعة عمل أو عملين من أعمالهم علي نفقتهم الخاصة ولم يكرروا التجربة وذلك لأنهم خسروا أموالهم بسبب قلة التوزيع والحرب التي شنها عليهم من يمتلكون زمام أمور الثقافة الذين تعمدوا الإساءة الي أعمالهم في الإعلام المفتوح لهم ..
أما من لايستطيعون طباعة أعمالهم فقد لجأ البعض منهم الي الدوريات الأدبية في الخليج وحقق نجاحا والبعض الآخر اكتفي بلعن الظروف التي منعته من إظهار موهبته ومن أخذ مكانته الطبيعية ..
ووصلنا الي العام 2000 ولانستطيع القول بوجود شاعر جيد في مصر ولاقاص أو روائي جيد وأصبحت الساحة الأدبية مليئة بشعراء لاتربطهم بالشعر أي علاقة وبروائيين لاتربطهم بالقصة أي علاقة ولكنهم يملكون النشر والظهور الإعلامي وإنتهت الريادة المصرية للعالم العربي في الشعر والقصة ..
ونكمل في مقال قادم الحال في الساحة الأدبية من عام 2000 حتي الآن ..
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق