الأحد، 5 أبريل 2015

إسلام بحيري ..هل يستحق كل هذه الضجة؟

الضجة المثارة حول ..مقدم البرامج ..إسلام بحيري ..خاصة بعد أن أرسل الأزهر طلبا .الي هيئة الإستثمارلوقف برنامجه ..جعلت منه بطلا في نظر السفهاء الذين يعتبرون أن التعرض للدين بدون علم حرية رأي .وأوضح ماكان يجب فعله في نقاط ...
أولا ..إسلام بحيري ليس أهلا للإجتهاد في الدين وبالتالي أساس برنامجه باطل فلايكفي أن يقول الشخص أنه باحث حتي يقبل كلامه ولايكفي عرض آراء الأئمة السابقين وقياسها علي العقل للقول بعدم صحتها بل يجب حينما يرد علي عالم أن يسوق الأدلة للرد علي رأيه أما مايفعله يسمي تطاول ..
ثانيا .لست ممن يشاهد برنامج إسلام ولكن ونظرا للمشكلة المثارة شاهدت تطاولة علي الأئمة الأربعة وعلي البخاري وعلي بن تيمية ..فلقد وصف الأئمة الأربعة بالنصابين ووصف البخاري بالكاذب .وأنا أسأله لو لم يكن علم السابقين ماتعلم أحد فهم أساتذة ويجوز مخالفتهم الرأي ولكن لمن لديه الدليل ..أما بن تيمية ..وأنا شخصيا أختلف معه إختلافا جذريا في كتبي ولكن بالدليل وبدون تطاول .
ثالثا ..الإختلاف أمر حتمي ..
من ثوابت الدين أن كل عالم يؤخذ منه ويرد عليه ..فالعالم ليس معصوما من الخطأ ...ورسول الله هو الوحيد الذي لايرد عليه فيما يخص الوحي أما أمور الدنيا فكان يرد عليه فيها ..وبالتالي لم يأت ..إسلام البحيري ..بجديد حينما قال بجواز مخالقة الأئمة السابقين .
رابعا ..موقف الأزهر ..
كان علي مجمع البحوث أن يطلب حلقات ..إسلام بحيري ..ويرد علي تجاوزاته علي الفضائيات المصرية لكي يقتنع الناس بشططه وأن مايقوله ..هراء ..ولكن اللجوء الي منع برنامجه بدون هذا يجعله بطلا في نظر السفهاء من أعداء الدين ...
وحتي لا أطيل سوف أكمل في مقال قادم ..إن شاء الله 
    محمد محمد قياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق