مضت به الحياة ولم يكن يدرك أنها مرت ..
حينما قابل فتاة أخيرا ظن أن الدنيا أعطته مافات من عمره .
لم يضيع وقتا وصارحها بحبه ولكنها كانت تستمع ولاتجيب وفسر سكوتها لمصلحته ..
بعد أيام قليلة وجدها تعطي غيره الإهتمام ..لفت نظرها الي هذا لم تجب ...واستمرت فيما تفعله غير عابئة به ...ألمحت أنها لن تتغير ومن يريد حبها عليه أن يحبها كما هي ..
هي لاتريد أن تكون له وحده ...حاول معها ..وكانت محاولاته نوعا من العبث ....
ربما تكون الفتاة أعجبت بشخصيته ولكنها لم تحبه ..هذا ما أدركه ..
كانت الخطوة الأخيرة بالنسبة له مؤلمة ولكنها كالجراحة الضرورية التي تريح المريض ..
اتخذ قراره بالبعد عنها وتركها لعالمها الذي لايتشابه مع عالمه ..
ولكنه كان في نفسه شيء ليس منها وإنما من الدنيا التي أبت أن تمنحه فرحة واحدة في عمره ....
محمد محمد قياسه
حينما قابل فتاة أخيرا ظن أن الدنيا أعطته مافات من عمره .
لم يضيع وقتا وصارحها بحبه ولكنها كانت تستمع ولاتجيب وفسر سكوتها لمصلحته ..
بعد أيام قليلة وجدها تعطي غيره الإهتمام ..لفت نظرها الي هذا لم تجب ...واستمرت فيما تفعله غير عابئة به ...ألمحت أنها لن تتغير ومن يريد حبها عليه أن يحبها كما هي ..
هي لاتريد أن تكون له وحده ...حاول معها ..وكانت محاولاته نوعا من العبث ....
ربما تكون الفتاة أعجبت بشخصيته ولكنها لم تحبه ..هذا ما أدركه ..
كانت الخطوة الأخيرة بالنسبة له مؤلمة ولكنها كالجراحة الضرورية التي تريح المريض ..
اتخذ قراره بالبعد عنها وتركها لعالمها الذي لايتشابه مع عالمه ..
ولكنه كان في نفسه شيء ليس منها وإنما من الدنيا التي أبت أن تمنحه فرحة واحدة في عمره ....
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق