ماسمي بالمناظرة التي تمت بين ..حبيب الجفري ومعه أسامه الأزهري ضد .إسلام بحيري ..مع المذيع ..خيري رمضان ..هي من قبيل العبث ولايمكن أن يطلق عليها غير كلمة .أنها كلام فارغ وذلك للأتي ..
أولا ...لايوجد مناظرة إلا بين وجهتي نظر مختلفين لشخصين أما المناظرة بخصوص أراء لأئمة سابقين فهذا يسمي الجدل العقيم .فليس من المطلوب من عالم الدين أن يعتنق من أراء السابقين إلا مايقتنع به وعليه أن يفند بالدليل مالا يقتنع به وبالتالي فإن الثلاثة أصحاب المناظرة خرجوا من وصف العلماء
ثانيا ..الرد علي أحاديث في البخاري أو مسلم ..
حينما يرد ..بحيري أحاديث في البخاري ..دون أن يرد عليه .الجفري أو الأزهري ..فهذا يعني أن الثلاثة جهلة في علم الحديث ..فمن يستطيع التحدث عن حديث ورد في الصحاح عليه أن يلم بأربعة وستين علما وليس كل من قرأ كتابا يحق له أن يرد علي الأحاديث الصحيحة ..
ثالثا ..لايوجد في الدين الإسلامي من يقول بعصمة العلماء .
العلماء في الدين الإسلامي يجتهدون ولاحصانة لإجتهادهم فيستطيع .عالم أن يفند رأي عالم سبقه بألف سنة وذلك بالرد علي الأدلة التي بني عليها الرأي السابق وعرض أدلة رأيه الجديد في المسألة وبالتالي لم يكن هناك أي داعي لهذه المهزلة ..
رابعا ...تطاول إسلام بحيري ..
حينما يصف إسلام البحيري ..بن تيمية بالكافر والزنديق ..ويصف البخاري بالكاذب فهذا تطاول فهؤلاء علماء يجوز الإختلاف معهم ولكن بالدليل ومن يختلف معهم يكون عالما أما التطاول علي السابقين فهذا لاعلاقة له بالعلم وله أماكن آخري .
خامسا ..أفراد المناظرة .
اثبتت المناظرة جهل أطرافها في مواضع كثيرة ووضعت البسطاء في حيرة وشك في بعض الأحاديث الصحيحة ..ولكي أوضح لم يتطرق الجفري أو الأزهري ..الي مناسبة بعض الأحاديث الصحيحة التي هاجمها ..بحيري ..فهذه الأحاديث تحتاج الي ذكر مناسبة قولها وسببها وكانت حكما في وقتها وتسمي حكم الوقت أو حكم الزمان .كالتضييق علي اليهود في الطرقات في المدينة مثلا فهذا لايعني العداء مع أصحاب الديانات الآخري ولكن له سبب وزمان ..وهذا يعني أن أطراف المناظرة جهلة ..
الخلاصة ..المناظرة تمت بين جهلة وهي كلام فارغ
محمد محمد قياسه
أولا ...لايوجد مناظرة إلا بين وجهتي نظر مختلفين لشخصين أما المناظرة بخصوص أراء لأئمة سابقين فهذا يسمي الجدل العقيم .فليس من المطلوب من عالم الدين أن يعتنق من أراء السابقين إلا مايقتنع به وعليه أن يفند بالدليل مالا يقتنع به وبالتالي فإن الثلاثة أصحاب المناظرة خرجوا من وصف العلماء
ثانيا ..الرد علي أحاديث في البخاري أو مسلم ..
حينما يرد ..بحيري أحاديث في البخاري ..دون أن يرد عليه .الجفري أو الأزهري ..فهذا يعني أن الثلاثة جهلة في علم الحديث ..فمن يستطيع التحدث عن حديث ورد في الصحاح عليه أن يلم بأربعة وستين علما وليس كل من قرأ كتابا يحق له أن يرد علي الأحاديث الصحيحة ..
ثالثا ..لايوجد في الدين الإسلامي من يقول بعصمة العلماء .
العلماء في الدين الإسلامي يجتهدون ولاحصانة لإجتهادهم فيستطيع .عالم أن يفند رأي عالم سبقه بألف سنة وذلك بالرد علي الأدلة التي بني عليها الرأي السابق وعرض أدلة رأيه الجديد في المسألة وبالتالي لم يكن هناك أي داعي لهذه المهزلة ..
رابعا ...تطاول إسلام بحيري ..
حينما يصف إسلام البحيري ..بن تيمية بالكافر والزنديق ..ويصف البخاري بالكاذب فهذا تطاول فهؤلاء علماء يجوز الإختلاف معهم ولكن بالدليل ومن يختلف معهم يكون عالما أما التطاول علي السابقين فهذا لاعلاقة له بالعلم وله أماكن آخري .
خامسا ..أفراد المناظرة .
اثبتت المناظرة جهل أطرافها في مواضع كثيرة ووضعت البسطاء في حيرة وشك في بعض الأحاديث الصحيحة ..ولكي أوضح لم يتطرق الجفري أو الأزهري ..الي مناسبة بعض الأحاديث الصحيحة التي هاجمها ..بحيري ..فهذه الأحاديث تحتاج الي ذكر مناسبة قولها وسببها وكانت حكما في وقتها وتسمي حكم الوقت أو حكم الزمان .كالتضييق علي اليهود في الطرقات في المدينة مثلا فهذا لايعني العداء مع أصحاب الديانات الآخري ولكن له سبب وزمان ..وهذا يعني أن أطراف المناظرة جهلة ..
الخلاصة ..المناظرة تمت بين جهلة وهي كلام فارغ
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق