علي مدار أكثر من أربعين عاما ونحن ندور في حلقة مفرغة فلم يظهر مبدع يمكن أن يشار اليه فلم نجد شاعرا أو قاصا أو روائيا وبقت نفس الأسماء وهم إما من عديمي الموهبة أو من أرباع الموهبيين ..ويرجع ذلك للأسباب الأتية ..
أولا ..الولاء السياسي ..فقد بحثت أنظمة الحكم عمن يمدحها وأعطته فرصة النشر والأموال حتي ولو كان عديم الموهبة وحاربت كل موهوب معارض .
ثانيا ..السيطرة علي وسائل النشر ...وكانت السيطرة علي وسائل النشر لمجموعة ممن لاعلاقة لهم بالشعر ولا القصة ولا الرواية ..فتحولوا بدون أي مقومات الي شعراء وروائيين وكتاب للقصة وحاربوا كل موهبة جديدة من الممكن أن تظهر إنعدام موهبتهم ..
ثالثا ...الأسماء المعروفة في الشعر والقصة ..
في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة .بقت نفس الأسماء المعروضة علي الجمهور في الشعر والقصة وهي الأسماء المسيطرة علي كافة وسائل النشر الأدبية ولعدم جودة أعمال هؤلاء هجر الجمهور الشعر والقصة ..
فإذا أخذنا أمثلة سنجد ..أحمد عبد المعطي حجازي ..وحسن طلب ..أصحاب الرأي فيما ينشر في مجلة إبداع من أشعار وهي مجلة تصدر عن الدولة وكذلك مجلة الشعر ...وللأسف هناك من يتفوق علي ..أحمد عبد المطي حجازي ..وحسن طلب ..لم ينشر لهم قصيدة واحدة ...أما عن القصة فقد سيطر عليها ..جمال الغيطاني ..عن طريق رئاسته لتحرير أخبار الأدب ومنع أي موهبة جديدة من الظهور وكان معاونه في هذا .يوسف إدريس ..الذي حارب كل موهبة في القصة ...ولقد خضت تجارب شخصية مع الأسماء التي ذكرتها ..والتي نجحت في إعدام كل موهبة جديدة حتي تبقي هي وبلاموهبة متصدرة للمشهد والأسماء كثيرة ولايتسع المقام لذكرها ..ووصل الحال بمصر الي خلوها من المبدعين وأصبحت الساحة مسرحا لغير المبدعين الذين كونوا الأسماء لدي الإعلام فقط ولدي جهات النشر التابعة للدولة دون أن تكون لهم مكانة عند جمهور الشعر والقصة .ومازال الحال علي ماهو عليه حتي هذه اللحظة ..
فهل نفرج عن المبدعين بحق ونظهرهم وندفن الأسماء التي لم تضف شيئا للإبداع ؟؟؟
محمد محمد قياسه
أولا ..الولاء السياسي ..فقد بحثت أنظمة الحكم عمن يمدحها وأعطته فرصة النشر والأموال حتي ولو كان عديم الموهبة وحاربت كل موهوب معارض .
ثانيا ..السيطرة علي وسائل النشر ...وكانت السيطرة علي وسائل النشر لمجموعة ممن لاعلاقة لهم بالشعر ولا القصة ولا الرواية ..فتحولوا بدون أي مقومات الي شعراء وروائيين وكتاب للقصة وحاربوا كل موهبة جديدة من الممكن أن تظهر إنعدام موهبتهم ..
ثالثا ...الأسماء المعروفة في الشعر والقصة ..
في ثمانينات وتسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة .بقت نفس الأسماء المعروضة علي الجمهور في الشعر والقصة وهي الأسماء المسيطرة علي كافة وسائل النشر الأدبية ولعدم جودة أعمال هؤلاء هجر الجمهور الشعر والقصة ..
فإذا أخذنا أمثلة سنجد ..أحمد عبد المعطي حجازي ..وحسن طلب ..أصحاب الرأي فيما ينشر في مجلة إبداع من أشعار وهي مجلة تصدر عن الدولة وكذلك مجلة الشعر ...وللأسف هناك من يتفوق علي ..أحمد عبد المطي حجازي ..وحسن طلب ..لم ينشر لهم قصيدة واحدة ...أما عن القصة فقد سيطر عليها ..جمال الغيطاني ..عن طريق رئاسته لتحرير أخبار الأدب ومنع أي موهبة جديدة من الظهور وكان معاونه في هذا .يوسف إدريس ..الذي حارب كل موهبة في القصة ...ولقد خضت تجارب شخصية مع الأسماء التي ذكرتها ..والتي نجحت في إعدام كل موهبة جديدة حتي تبقي هي وبلاموهبة متصدرة للمشهد والأسماء كثيرة ولايتسع المقام لذكرها ..ووصل الحال بمصر الي خلوها من المبدعين وأصبحت الساحة مسرحا لغير المبدعين الذين كونوا الأسماء لدي الإعلام فقط ولدي جهات النشر التابعة للدولة دون أن تكون لهم مكانة عند جمهور الشعر والقصة .ومازال الحال علي ماهو عليه حتي هذه اللحظة ..
فهل نفرج عن المبدعين بحق ونظهرهم وندفن الأسماء التي لم تضف شيئا للإبداع ؟؟؟
محمد محمد قياسه
يضاف الي هذا بعض العاملين في قصور الثقافة والذين ظنوا أنفسهم شعراء وكتاب قصة فقامت قصور الثقافة بالنشر لهم وبتشجيع من المسيطرين علي النشر بإعتبار أن أعمال هؤلاء الموظفين أكثر رداءة من أعمال المتحكمين في النشر وبالتالي إنتهت المواهب من مصر وإختفي المبدعون
ردحذف