تحكي السيدة ..إيلفين كوبلد رحلتها الي الإسلام في كتابها ..البحث عن الله... فهي من أسرة بريطانية أقامت في طفولتها مع والدها في الجزائر وكانت تذهب الي المسجد مع الاطفال ورأت في الصلاة المساواة وعادت الي بلادها وفي سن الشباب قالت في نقاش مع أصدقائها أنا مسلمة لأن الإسلام دين السلام والمحبة وكان هذا بعد الحرب العالمية الاولي .تذكر النبيلة البريطانية القرآن وعظمته فتقول هو بديع الاسلوب لايستطيع أي قلم وصفه لقد وحد العرب وخلقهم خلقا جديدا فاقتحموا العالم لنشر حضارتهم وثقافتهم في الوقت الذي كانت فيه اوربا تعيش غياهب الجهل والإختلاف .اما عن رسول الله فهي تقول إنه جاء ليحقق معجزة للعرب فبعد ان كانوا أمة لاشأن لها بعث رسول الله هذه الأمة التي تشبه الجثة الهامدة لتكون أعظم أمة ...لقد جاء رسول الله من أجل سعادة الإنسانية ولم يحقق لنفسه شيئا ..إنها النبوة .
وتصف زيارتها لقبر رسول الله في رحلة حجها عام 1933 ..فتقول وقفت أمام قبر رسول الله ذاهلة باكية وقد عشت حالة من سمو الروح ووجدتني في حالة حب لله تعالي والعباد ..وكم تمنيت ألا أغادر مسجد النبي ..
أما عن الديمقراطية فتقول الإسلام هو دين الديمقراطية إنظر الي ملابس الناس في الحج وإنظر اليهم جميعا لاتعرف الفرق بين الفقير والغني وصاحب السلطان وعامة الناس هي المساواة وكذلك تجد نفس الأمر في الصلاة ..
وتنتهي إلي أن دين الإسلام هو الدين الذي إرتضاه الله لعباده وفيه سعادتهم ولهذا هو ديني فأنا أرتضي ما إرتضاه الله لي ..
رحم الله الكاتبة والنيلة البريطانية ..إيلفين كوبلد
محمد محمد قياسه
وتصف زيارتها لقبر رسول الله في رحلة حجها عام 1933 ..فتقول وقفت أمام قبر رسول الله ذاهلة باكية وقد عشت حالة من سمو الروح ووجدتني في حالة حب لله تعالي والعباد ..وكم تمنيت ألا أغادر مسجد النبي ..
أما عن الديمقراطية فتقول الإسلام هو دين الديمقراطية إنظر الي ملابس الناس في الحج وإنظر اليهم جميعا لاتعرف الفرق بين الفقير والغني وصاحب السلطان وعامة الناس هي المساواة وكذلك تجد نفس الأمر في الصلاة ..
وتنتهي إلي أن دين الإسلام هو الدين الذي إرتضاه الله لعباده وفيه سعادتهم ولهذا هو ديني فأنا أرتضي ما إرتضاه الله لي ..
رحم الله الكاتبة والنيلة البريطانية ..إيلفين كوبلد
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق