كان رسول الله يقسم بعض الأموال بين المسلمين فجاءه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم .فقال يارسول الله اعدل ..فقال ويلك من يعدل إذا لم أعدل ..قال عمر بن الخطاب ائذن لي يارسول الله أضرب عنقه ..قال له دعه ..فإن له أصحابا يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرؤن القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ...وفي رواية آخري للحديث ..يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لايجاوز ايمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة ...
هذا اوصاف خوارج كل عصر يزعمون انهم أصحاب الدين لدرجة ان المسلم ينظر الي عبادته وعبادتهم فيحتقر عبادته لانها بالنسبة لعبادتهم قليلة ..هؤلاء يظهرون مظهر التدين وكثرة العبادة للناس من أجل المنفعة أي انهم من المنافقين ...فهم في عبادتهم يسعون الي ايهام الناس بصلاحهم حتي يصلوا الي المال والسلطة أي أن مظهر التدين عندهم من أجل الدنيا ..كما أنهم يقرؤن القرآن ولايجاوز حناجرهم فهم أبعد الناس عن العمل به .وقد حكم رسول الله عليهم بالخروج من الإسلام وقال إن من قتلهم له اجرا يوم القيامة ...لأن هؤلاء هم دعاة الفتن وتفريق الامة ودعاة سفك الدماء والوقيعة بين الامة ولهذا فإنهم اخطر علي الامة من أي عدو خارجي .
ونكمل في لقاء قادم ..أوصاف خوارج العصر
محمد محمد قياسه
هذا اوصاف خوارج كل عصر يزعمون انهم أصحاب الدين لدرجة ان المسلم ينظر الي عبادته وعبادتهم فيحتقر عبادته لانها بالنسبة لعبادتهم قليلة ..هؤلاء يظهرون مظهر التدين وكثرة العبادة للناس من أجل المنفعة أي انهم من المنافقين ...فهم في عبادتهم يسعون الي ايهام الناس بصلاحهم حتي يصلوا الي المال والسلطة أي أن مظهر التدين عندهم من أجل الدنيا ..كما أنهم يقرؤن القرآن ولايجاوز حناجرهم فهم أبعد الناس عن العمل به .وقد حكم رسول الله عليهم بالخروج من الإسلام وقال إن من قتلهم له اجرا يوم القيامة ...لأن هؤلاء هم دعاة الفتن وتفريق الامة ودعاة سفك الدماء والوقيعة بين الامة ولهذا فإنهم اخطر علي الامة من أي عدو خارجي .
ونكمل في لقاء قادم ..أوصاف خوارج العصر
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق