المجموعات الإرهابية التي القي القبض عليها مؤخرا ومنها من ذهب الي سوريا وحارب في صفوف داعش والنصرة توضح الأسباب التي دفعت هؤلاء الي التحول الي قتلة محترفين ...وهي كالتالي ..
أولا الفقر ...فمعظم المنتمين الي الجماعات الإرهابية ينتمون الي الطبقة المعدمة التي لاتجد قوت يومها ووجدت في احترافها القتل فرصة للحصول علي المال
ثانيا ..الجهل ..حيث يحل الجهل تكون المصائب فمعظم المنتمين للجماعات الإرهابية من الجهلة الذين لايعرفون عن الدين شيئا ويظنون أن الدين مايقوله السفاح المسمي شيخ الجماعة وبالتالي حينما يكفر السفاح الناس يصدقون ويعتبرون أنفسهم في جهاد خاصة وانهم يطلقون علي انفسهم اسماء دينية ..
ثالثا ...التغييب .وهو أسلوب تتبعه المخابرات ويسمي غسيل المخ وبرمجة الشخص ..فتقوم بعض الجماعات بعملية غسيل مخ لبعض الجهلاء وتقنعهم بأنهم ينصرون الدين لدرجة أنهم يقدمون علي الإنتحار بنفس راضية ويطلقون علي إنتحارهم استشهاد ..
رابعا ...غياب الوعي الدين ...وقد وضح هذا في مصر في فترة حكم مبارك حينما تم إضعاف الازهر وظهرت الجماعات التي إنتشرت في أوساط الجهل والفقر إنتشار النار في الهشيم ونجحت هذه الجماعات في تسويق فكر التكفير والقتل فأخرجت مجموعة من القتلة والسفاحين الذين أطلقوا علي انفسهم أسماء دينية والدين منهم براء وكانوا أكبر إساءة الي الدين عبر التاريخ ...ووصل بهم الأمر الي الخروج من الدين وتفصيل دين خاص هو دين الجماعة ومن ليس من الجماعة يكون خارج الدين ..
خامسا ...واخيرا فإن هذه الجماعات الإرهابية طبقا للوصف الصحيح هم خوارج هذا العصر ويجب علي الامة الإسلامية ان تجد الحلول للتخلص ممن أصبح لا امل في عودته الي الحق ...أما من كان فيه الأمل فيجب وضع المنهج الذي يعيده الي صحيح الدين وهذا لن يكون إلا من خلال عودة الازهر لدوره الريادي في قيادة المسلمين في علوم الدين والإصلاح الداخلي للازهر بإستبعاد كل أساتذة التطرف منه .
وأكتفي بهذا القدر لان الموضوع يحتاج الي مجلدات
محمد محمد قياسه
أولا الفقر ...فمعظم المنتمين الي الجماعات الإرهابية ينتمون الي الطبقة المعدمة التي لاتجد قوت يومها ووجدت في احترافها القتل فرصة للحصول علي المال
ثانيا ..الجهل ..حيث يحل الجهل تكون المصائب فمعظم المنتمين للجماعات الإرهابية من الجهلة الذين لايعرفون عن الدين شيئا ويظنون أن الدين مايقوله السفاح المسمي شيخ الجماعة وبالتالي حينما يكفر السفاح الناس يصدقون ويعتبرون أنفسهم في جهاد خاصة وانهم يطلقون علي انفسهم اسماء دينية ..
ثالثا ...التغييب .وهو أسلوب تتبعه المخابرات ويسمي غسيل المخ وبرمجة الشخص ..فتقوم بعض الجماعات بعملية غسيل مخ لبعض الجهلاء وتقنعهم بأنهم ينصرون الدين لدرجة أنهم يقدمون علي الإنتحار بنفس راضية ويطلقون علي إنتحارهم استشهاد ..
رابعا ...غياب الوعي الدين ...وقد وضح هذا في مصر في فترة حكم مبارك حينما تم إضعاف الازهر وظهرت الجماعات التي إنتشرت في أوساط الجهل والفقر إنتشار النار في الهشيم ونجحت هذه الجماعات في تسويق فكر التكفير والقتل فأخرجت مجموعة من القتلة والسفاحين الذين أطلقوا علي انفسهم أسماء دينية والدين منهم براء وكانوا أكبر إساءة الي الدين عبر التاريخ ...ووصل بهم الأمر الي الخروج من الدين وتفصيل دين خاص هو دين الجماعة ومن ليس من الجماعة يكون خارج الدين ..
خامسا ...واخيرا فإن هذه الجماعات الإرهابية طبقا للوصف الصحيح هم خوارج هذا العصر ويجب علي الامة الإسلامية ان تجد الحلول للتخلص ممن أصبح لا امل في عودته الي الحق ...أما من كان فيه الأمل فيجب وضع المنهج الذي يعيده الي صحيح الدين وهذا لن يكون إلا من خلال عودة الازهر لدوره الريادي في قيادة المسلمين في علوم الدين والإصلاح الداخلي للازهر بإستبعاد كل أساتذة التطرف منه .
وأكتفي بهذا القدر لان الموضوع يحتاج الي مجلدات
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق