في عام 2008 أصدر يوسف بطرس غالي القانون رقم 196 لسنة 2008 قانون الضريبة علي العقارات وكان القانون يتضمن في نصوصه اعفاء المنازل التي تستخدم للسكن ولاتجاوز قيمتها نصف مليون جنيه وعدل القانون في عام 2010 ..ثم في عام 2014 ..ليكون الإعفاء للوحدات السكنية التي لاتجاوز قيمتها مليون جنيه ..
إلا أنه في الواقع العملي لم يتم تطبيق أي إعفاء علي أي وحدات وتم حصر ضريبة علي جميع المنازل والوحدات السكنية أيا كانت قيمتها فهناك منازل ووحدات لاتجاوز قيمتها مائة ألف جنيه تم ربط ضريبة عليها مائة جنيه سنويا وبالتالي فإن هذا الأمر قد زاد من أعباء الطبقات الفقيرة التي تمتلك منازل ووحدات سكنية قيمتها قليلة لأن هذه الطبقات وهي السواد الاعظم من الشعب أصبحت مكلفة بسداد مبلغ يتراوح مابين مائة جنيه الي ثلاثمائة جنيه سنويا وهذه الطبقات دخلها محدود وهذا المبلغ سنويا يمثل كارثة بالنسبة لها ..
وعليه فإن قانون الضريبة العقارية يخالف الدستور في كافة النصوص التي تضمنها بخصوص العدالة الإجتماعية وحماية الطبقة محدودة الدخل من الإستغلال والقهر ..والإستغلال والقهر هنا تمارسه الحكومة ضد الطبقات الفقيرة بهذا القانون ..وسوف نطعن علي هذا القانون بعدم الدستورية ..
وفي الختام نقول ..لمحلب رئيس الحكومة ووزير ماليته ماذا تفعل ..لم يعد أمامكما إلا الفقراء لتأخذوا مامعهم وماذا يكون معهم ...حيبقي أنتم والزمن عليهم
محمد محمد قياسه
إلا أنه في الواقع العملي لم يتم تطبيق أي إعفاء علي أي وحدات وتم حصر ضريبة علي جميع المنازل والوحدات السكنية أيا كانت قيمتها فهناك منازل ووحدات لاتجاوز قيمتها مائة ألف جنيه تم ربط ضريبة عليها مائة جنيه سنويا وبالتالي فإن هذا الأمر قد زاد من أعباء الطبقات الفقيرة التي تمتلك منازل ووحدات سكنية قيمتها قليلة لأن هذه الطبقات وهي السواد الاعظم من الشعب أصبحت مكلفة بسداد مبلغ يتراوح مابين مائة جنيه الي ثلاثمائة جنيه سنويا وهذه الطبقات دخلها محدود وهذا المبلغ سنويا يمثل كارثة بالنسبة لها ..
وعليه فإن قانون الضريبة العقارية يخالف الدستور في كافة النصوص التي تضمنها بخصوص العدالة الإجتماعية وحماية الطبقة محدودة الدخل من الإستغلال والقهر ..والإستغلال والقهر هنا تمارسه الحكومة ضد الطبقات الفقيرة بهذا القانون ..وسوف نطعن علي هذا القانون بعدم الدستورية ..
وفي الختام نقول ..لمحلب رئيس الحكومة ووزير ماليته ماذا تفعل ..لم يعد أمامكما إلا الفقراء لتأخذوا مامعهم وماذا يكون معهم ...حيبقي أنتم والزمن عليهم
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق