الخميس، 20 أغسطس 2020

أدب نبي الله أيوب مع الله ....

نبي الله أيوب إبتلاه الله في جسده فظل مريضا مدة طويلة يقول البعض أنها ثلاث عشرة سنة ويقول البعض الآخر أنها ثمان عشرة سنة ...ودعا ربه فكانت الإجابة ...أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ...فقد اغتسل وشرب من البئر وكان الشفاء من الله ....
ثم كانت نعمة ومعجزة آخري من الله له مكافأة علي صبره علي المرض فهو يسمي إمام الصابرين ....قال رسول الله صل الله عليه وسلم ...بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فناداه ربه ..يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما تري .قال بلي يارب ولكن لاغني لي عن بركتك ...رواه البخاري والنسائي ....
والحديث يوضح أن أيوب وهو يغتسل من البئر عريانا سقط عليه جماعة جراد ولكنها من ذهب ..ثروة وكنز وهي معجزة ..فقام أيوب بربط ثوبه وجعل يضع الجراد فيه ..فناداه ربه ..ألم أكن أغنيتك عن هذا الذهب ...فرد بأدب جم ..أغنيتني يارب عن كل هذا ولكني لا غني لي عن بركتك التي أرسلت الي ...
الأدب مع الله في كل الأحوال في السراء والضراء هو شيمة الأنبياء والصالحين ومن سلك دربهم ...لأن من أدرك قدر الله عرف كيف يكون الأدب معه ....
      محمد محمد قياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق