الاثنين، 3 أغسطس 2020
الكويت خارج الحسابات العربية منذ تحريرها عام 1991 ..... منذ تحرير الكويت من القوات العراقية ...في عام 1991 وبرغم الدور العربي الكبير في تحريرها والذي كان من القوات المصرية والسورية والسعودية ..وتنكرت الإمارة لكل ماهو عربي واعتبرت أن أمريكا وحدها صاحبة الفضل في تحريرها ..ومن هنا لم تتخذ إمارة الكويت موقفا واحدا لصالح قضية عربية ..وتنكرت لمصر وفضلها في تحرير الكويت ..وأطلقت السفهاء من الكويتين من أمثال صفاء الهاشم يشنون حملات ممنهجة ضد كل ماهو مصري فتارة يطالبون بترحيل العمالة المصرية وتارة يطالبون بتشديد إجراءات دخول المصريين الي الإمارة ...وصولا الي موقف الكويت الداعم لإمارة قطر في موقفها العدائي مع مصر ...ولمن يتأمل المشهد بعمق سيجد أن حكام الكويت منذ كان لمصر الدور العربي الرائد في تحريرها يتخذون مواقفا ضد كل ماهو مصر ..وتوضيح هذا وأسبابه في نقاط ..أولا ..حينما أيدت دول الخليج السعودية والإمارات والبحرين مصر في موقفها ضد عداء دويلة قطر وكانت المقاطعة من هذه الدول بالإضافة الي مصر لقطر ..كان الموقف الكويتي علي النقيض داعما لقطر ومحاولا الوساطة بين دول الخليج الثلاثة سالفة الذكر وقطر لإعادة العلاقات ولتذهب مصر الي حيث تريد ولم تستجب الدول الثلاثة لواسطة الكويت ...ثانيا ..برغم العداء بين مصر وتركيا والممتد منذ عام 2013 قام حكام الكويت بتنمية علاقاتهم مع تركيا وصولا الي إبرام إتفاقية دفاع مشترك مع تركيا عام 2018 ....ثالثا ..العلاقات الكويتية الإيرانية .وهي علاقات متنامية بسبب كثرة الشيعة الكويتين وتأثيرهم في قرارات حكام الكويت .ووصل الحال بإمارة الكويت الي تفضيل علاقاتها بإيران علي علاقاتها بدول الخليج السعودية والإمارات والبحرين ....وماذا بعد ...يبقي أن نذكر حكام الكويت بأنهم عما قريب سوف ترحل أمريكا من الخليج وتتركهم وقد نبذهم العالم العربي وسوف يقفون وحدهم أمام أطماع إيران بدون سند عربي أو ظهير ساعتها لن ينفعهم الندم أم عزبة قطر أو تركيا وسوف يكونون لقمة سائغة للفرس ..وتتكرر تجربة إحتلالهم من إيران بدلا من العراق هذه المرة ....ويبقي أن نسمي الأسماء بمسمياتها ..وهي أن الكويتين يطلق عليهم يهود الخليج ..وهذه ليست معلومة بل حقيقة ....... محمد محمد قياسه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق