الجمعة، 20 مارس 2020

لقطة قرآنية ..ولنبلونكم بشيء من الخوف ....

يقول الله تعالي ...ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ...
لننظر الي اللفظ القرآني ..ولنبلونكم بشيء من الخوف ...والخوف يكون من عدو ظاهر ..أو عدو غير ظاهر وبرغم كثرة العدو غير الظاهر أكتفي بمثل واحد وهو الأوبئة ..فالفيروسات التي تنشر المرض لايراها الإنسان ...وهذا الخوف إنما هو إبتلاء كما ذكرت الآية ..من صبر عليه نال البشري من الله بالمغفرة والرحمة ..
ونجد الدين الإسلامي يضع خطة مواجهة العدو الظاهر ..وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة .....ويضع خطة مواجهة العدو غير الظاهر وبالتحديد في حالة الأوبئة ..باللجوء الي الأسباب التي تقي منها وأولها العلم ....فدين الإسلام أول آية نزلت علي رسوله ..إقرأ ..ولكن العلم في الإسلام مقيد بنفع الناس فكل ماينفع الناس من العلوم حث الدين علي تحصيله ..وكل مايضر الناس من العلوم نهي الدين عنه ....إنظر الي علوم الغرب غير المقيدة بدين ماذا فعلت بالناس أسلحة ذرية أبادت مدينتين وأسلحة جرثومية نشرت الأوبئة وتجارب للعبث بمكونات الذرة أدت الي إفساد المناخ وكوارث الأعاصير والزلازل والبراكين الي آخره من الكوارث .هذا هو العلم غير المقيد الذي يتغني به بعض السفهاء من العرب ويتركون الدين لأجله ...ويرددون المقولة الخاطئة بأن الدين سبب التخلف ...فلا وألف لا لهؤلاء ...فسبب التخلف من أتباع الدين وليس من الدين فقد ساد الإسلام العالم وحكمه حينما طبقه أجدادنا ..دين الإسلام هو دين الحضارة والتقدم ...إنظر الي هذا المبدأ الإسلامي ..إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ...لو طبق أتباع الدين هذا المبدأ لسادوا العالم كما ساد أسلافهم ...
ونكمل في مقال قادم إن شاء الله ...
      محمد محمد قياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق