يقول رسول الله صل الله عليه وسلم ...أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وإبك علي خطيئتك ...
فقه الحديث وربطه بما يحدث الآن ..في نقاط .
أولا ..نجاة الروح ..
هذا الحديث يتكلم عن زمن الفتن وكيف ينجو الإنسان منها ..فكان أول شيء اللسان وعصمته من الخوض في أي شيء بدون علم ..
وكان الشيء الثاني هو إعتزال الفتن بلزوم البيت والبعد عن الإختلاط المفسد ..وكان الشيء الثالث ..هو البكاء علي الذنب والحزن الشديد علي إرتكابه للوصول الي توبة الله علي العبد .
ثانيا ...نجاة الجسد ...
الآن ومع إنتشار فيروس كورونا يقول لنا علماء الطب والبيولوجي ..إلزم بيتك ولاتغادره حتي تحمي جسدك من المرض ..نعم لمن يفقه الدين البلاء الذي يحل بالناس هو نوع من الفتن والنجاة منه هو إعتزال الناس ولزوم البيت ..وهذا ماجاء بحديث رسول الله ..ويردده من يؤمن بالعلم وحده دون غيره ليجد نفسه يردد ماجاء بالدين في حديث رسول الله الذي جاءه من الله خالق الكون والمسير لأموره ..
ثالثا ...الواقع الذي نعيشه ..
لابد أن يدرك الإنسان أنه روح وجسد ..وحينما قال علماء المادة أن العلم لايعترف إلا بالمشاهد ضلوا فلم ينفعهم العلم في تسيير أمور الدنيا ..ووجدوا أنهم أمام قوة حاكمة ومدبرة ومسيرة لأمور الكون ..تنطق بكلمة واحدة ..الله ...وأن علم البشر مهما علا فهو قطرة في محيط علم الذات الإلهية ...
العودة الي الله تعني توفيقه في الوصول الي علاج لفيروس كورونا وتعني رفع البلاء حتي ولو وصل الي هذا الدواء شخص لايعتنق الدين ....فهو سبب والمسبب هو الله ....
والدنيا يعطيها الله لمن يحب ومن لايحب ..من يأخذ بالأسباب ..أما الآخرة فلايعطيها الله إلا من يحب ....
محمد محمد قياسه
فقه الحديث وربطه بما يحدث الآن ..في نقاط .
أولا ..نجاة الروح ..
هذا الحديث يتكلم عن زمن الفتن وكيف ينجو الإنسان منها ..فكان أول شيء اللسان وعصمته من الخوض في أي شيء بدون علم ..
وكان الشيء الثاني هو إعتزال الفتن بلزوم البيت والبعد عن الإختلاط المفسد ..وكان الشيء الثالث ..هو البكاء علي الذنب والحزن الشديد علي إرتكابه للوصول الي توبة الله علي العبد .
ثانيا ...نجاة الجسد ...
الآن ومع إنتشار فيروس كورونا يقول لنا علماء الطب والبيولوجي ..إلزم بيتك ولاتغادره حتي تحمي جسدك من المرض ..نعم لمن يفقه الدين البلاء الذي يحل بالناس هو نوع من الفتن والنجاة منه هو إعتزال الناس ولزوم البيت ..وهذا ماجاء بحديث رسول الله ..ويردده من يؤمن بالعلم وحده دون غيره ليجد نفسه يردد ماجاء بالدين في حديث رسول الله الذي جاءه من الله خالق الكون والمسير لأموره ..
ثالثا ...الواقع الذي نعيشه ..
لابد أن يدرك الإنسان أنه روح وجسد ..وحينما قال علماء المادة أن العلم لايعترف إلا بالمشاهد ضلوا فلم ينفعهم العلم في تسيير أمور الدنيا ..ووجدوا أنهم أمام قوة حاكمة ومدبرة ومسيرة لأمور الكون ..تنطق بكلمة واحدة ..الله ...وأن علم البشر مهما علا فهو قطرة في محيط علم الذات الإلهية ...
العودة الي الله تعني توفيقه في الوصول الي علاج لفيروس كورونا وتعني رفع البلاء حتي ولو وصل الي هذا الدواء شخص لايعتنق الدين ....فهو سبب والمسبب هو الله ....
والدنيا يعطيها الله لمن يحب ومن لايحب ..من يأخذ بالأسباب ..أما الآخرة فلايعطيها الله إلا من يحب ....
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق