الأربعاء، 1 يوليو 2015

قراءة في عملية شمال سيناء ..

عملية الشيخ زويد ورفح التي تمت اليوم .حيث قامت مجموعات إرهابية تقدر بالمئات بالهجوم علي كمائن الجيش في عدة مواقع بأسلحة ثقيلة وخفيفة ومدافع مضادة للطائرات توضح الحقائق الأتية 
أولا ..العمل يشير الي مخابرات أجنبية وهذا واضح من تنفيذه علي عدة محاور في وقت واحد ويدل علي تنسيق في الإتصالات بين المجموعات الإرهابية وكذلك وجود قيادة موحدة لهذه المجموعات .
ثانيا ..الأسلحة المستخدمة في تنفيذ الهجوم الإرهابي .
حيث تم إستخدام أسلحة ثقيلة ومدافع مضادة للطائرات محملة علي عربات وأسلحة خفيفة من نوعية الرشاشات والبنادق الألية .وهذا يؤكد أن هذه الأسلحة وصلت الي المجموعات الإرهابية من ليبيا وعبر قطاع غزة ..
ثالثا ..وجود هذه المجموعات في مناطق أهلة بالسكان ..
يؤكد تورط بعض قبائل سيناء في دعم هذه الجماعات الإرهابية ..
رابعا ..الصور التي نشرت للقتلي من الجماعات الإرهابية .
تبين أن فيهم عناصر جاءت من الشيشان وعناصر أوروبية ودخلت هذه العناصر في فترة غياب الشرطة عام 2011 ومابعدها أثناء حكم الجماعة الإرهابية لمصر في عام 2012 حتي منتصف عام 2013 .
خامسا ...المعلومات عن الجماعات الإرهابية ..
يتضح من تنفيذ العملية الإرهابية النقص الحاد في المعلومات عن هذه الجماعات ..عن أماكن تواجدها وتسليحها وتكتيكاتها ..وهذا يعني وجود تقصير لدي أجهزة جمع المعلومات .
سادسا ..الحل الناجح مع الجماعات الإرهابية ..
تكثيف جمع المعلومات والإستعانة بقبائل سيناء المتعاونة مع الجيش وزيادة عدد القوات في شمال سيناء وإمدادها بأحدث الأسلحة ..وإستخدام الطائرات في مراقبة الجبال علي مدار الأربع وعشرين ساعة ومراقبة غزة أيضا ..حتي يمكن القيام بعمليات إستباقية ضد هذه الجماعات الإرهابية ..
وفي الختام لايفوتني أن أعزي الشعب المصري في شهداء القوات المسلحة ..أسكنهم الله فسيح جناته .
     محمد محمد قياسه
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق