منذ قال الرئيس السادات أن أوراق اللعبة بيد أمريكا وأصبحت مصر تابعا لأمريكا تنفذ الأوامر ولم يمكث السادات فترة طويلة بعد تصريحه ..وإنما الذي نفذ التبعية لأمريكا علي وجه لم تكن تحلم به أمريكا نفسها ..كان ..حسني مبارك ..وأضاع مكانة مصر الإفريقية والعربية والدولية ..دارت مصر في فلك أمريكا وبسقوط ..مبارك ..جهزت أمريكا ..الإخوان لتأدية دور التبعية ..وقبل الإخوان الدور وإرتضوا بتنفيذ كل أوامر أمريكا حتي مارفضه ..مبارك ..لذلك ..كان سقوط الإخوان كارثة لدي أمريكا ..فدعمتهم ضد الشعب المصري وأوقفت ماتسميه المساعدات العسكرية والإقتصادية ولمن لايعرف المساعدات موقوفة منذ خمس سنوات ..فلجأت الي أسلوب الضغط عن طريق وقف صفقات الأسلحة المبرمة منذ خمس سنوات فرفضت تسليم مجموعة من طائرات إف16 كان من المفترض أن تتسلمها مصر في عام 2011 وكذلك وقفت تسليم مجموعة من طائرات الهليكوبتر ..
وكان الإتجاه الي الشرق ..روسيا والصين هو الحل الصحيح للخروج من الطوق الأمريكي الخانق الذي حول مصر الي دولة بلا قيمة وجعل من دويلة مثل قطر وهي في المساحة والعدد لاتجاوز حيا من أحياء القاهرة تعتبر نفسها ندا لمصر ..والخروج من الطوق الأمريكي بدأ يعيد لمصر مكانتها الدولية وسوف يعيدها الي مكانتها الصحيحة كما أن روسيا صاحبة العلاقات التاريخية مع مصر أبدت تجاوبا لامثيل له بخصوص الأسلحة التي طلبتها مصر وهناك أفاق للتعاون في مجال الذرة وأفاق للتعاون الإقتصادي الذي سيعود علي مصر وروسيا بالفائدة ويحرر مصر من التبعية التامة التي قتلتها إبان فترة حكم ..مبارك .
إن الإتجاه الي روسيا والصين الوسيلة الوحيدة لتحجيم السيطرة الأمريكية علي المقدرات المصرية وعودة مصر الي دورها كدولة صاحبة مكانة دولية مرموقة ومؤثرة في العالم ..وهذا سيعد لمصر مكانتها الأفريقية والعربية والدولية وسوف ينعكس هذا علي التنمية في مصر ويعود بالخير علي شعبها
وفي النهاية يثبت ماكتبته منذ عشرين عاما في مقالاتي الصحفية من أن التبعية لأمريكا تسببت في كوارث لمصر ولكن من كان يقرأ ومن كان يستمع ..
محمد محمد قياسه
وكان الإتجاه الي الشرق ..روسيا والصين هو الحل الصحيح للخروج من الطوق الأمريكي الخانق الذي حول مصر الي دولة بلا قيمة وجعل من دويلة مثل قطر وهي في المساحة والعدد لاتجاوز حيا من أحياء القاهرة تعتبر نفسها ندا لمصر ..والخروج من الطوق الأمريكي بدأ يعيد لمصر مكانتها الدولية وسوف يعيدها الي مكانتها الصحيحة كما أن روسيا صاحبة العلاقات التاريخية مع مصر أبدت تجاوبا لامثيل له بخصوص الأسلحة التي طلبتها مصر وهناك أفاق للتعاون في مجال الذرة وأفاق للتعاون الإقتصادي الذي سيعود علي مصر وروسيا بالفائدة ويحرر مصر من التبعية التامة التي قتلتها إبان فترة حكم ..مبارك .
إن الإتجاه الي روسيا والصين الوسيلة الوحيدة لتحجيم السيطرة الأمريكية علي المقدرات المصرية وعودة مصر الي دورها كدولة صاحبة مكانة دولية مرموقة ومؤثرة في العالم ..وهذا سيعد لمصر مكانتها الأفريقية والعربية والدولية وسوف ينعكس هذا علي التنمية في مصر ويعود بالخير علي شعبها
وفي النهاية يثبت ماكتبته منذ عشرين عاما في مقالاتي الصحفية من أن التبعية لأمريكا تسببت في كوارث لمصر ولكن من كان يقرأ ومن كان يستمع ..
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق