إبراهيم عيسي ..نشر مقالا في جريدته المقال يهاجم فيه ..حديث جعل رزقي تحت ظل رمحي ...وقال بتناقضه مع آيات عديدة من كتاب الله وذكر هذه الآيات في مقاله وليته طلب من أحد مراجعة الآيات لأن معظم ماكتبه خطأ ..وهذا العيسي ..لايفقه أي شيء في الدين فلماذا يتعرض له فليكتب في أي شيء غير الدين وللرد علي ماقاله نقول ..
أولا ..هذا الحديث رواه أحمد والطبري وفي إسناده ..أبو منيب ..ولايعرف أبو منيب هذا وبالتالي فإن الحديث لايرفع الي رسول الله وكذلك في توثيق الحديث .عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ..وقد إختلف علماء الحديث في توثيقه بمعني أنه لايؤخذ عنه .
ثانيا ..الحكم علي الحديث ..
لايكون إلا من عالم من علماء الحديث يلم بالناسخ والمنسوخ من الأحاديث فهناك أحاديث ألغي حكمها بأحاديث لاحقة ومن ذكر الحديث السابق دون أن يعلم الحديث اللاحق عليه الذي ألغي حكمه لايكون ملما بالناسخ والمنسوخ من السنة ...وبالتالي لايحكم علي السنة من قرأ الأحاديث فقط دون أن يلم بعلومها
ثالثا ...القرآن الكريم ..
حينما يتم عرض حكم جاء في حديث علي القرآن الكريم ..يجب أن يقوم بهذا عالم ...يعرف الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة ..فهناك أحكام ألغي حكمها في القرآن أو نسخت بآيات آخري ..مثلا ..كشرب الخمر كانت مباحة ولايمتنع عنها إلا قبل الصلاة ثم حرمت بالكلية هذا مثال للناسخ والمنسوخ في القرآن ..
رابعا ..الإحتجاج بحكم آية أو حديث ..
يقتضي هذا معرفة سبب نزول الآية لو كان هذا موجودا وفي حالة الحديث معرفة الواقعة التي قيل فيها الحديث للوقوف علي المعني الذي قصده النبي صل الله عليه وسلم ..ثم بعد ذلك يتم تحكيم الآية أو الحديث ..وهذا لايقوم به إلا عالم ..أما كل من هب ودب إذا حكم علي الآيات والأحاديث فسوف نسمع منه شططا مثلما يحدث من ..إبراهيم عيسي ..
خامسا ..الحكم علي الحديث يقتضي الإلمام بأربعة وستين علما ..
ولايتسع المقام لذكرها وسوف أذكر بعضها ..فمنها اللغة وطبقات الرواة وعلم الجرح وهو علم حال الرواة ومناسبة الحديث والمكان والزمان الذي قيل فيه الحديث وغريب اللغة والناسخ والمنسوخ من السنة ..و ......
هل يلم هذا العيسي ...بهذه العلوم ليحكم علي أحاديث رسول الله ..أين أنتم يامن تعملون في الأزهر ألم أعرض عليكم إستعدادي للرد علي كل من يتحدث في الدين بغير علم وأنتم أذن من طين والآخري من عجين ...اللهم إني أفعل مابوسعي للرد علي من يفتي في الدين بغير علم فاجعله خالصا لوجهك يارب
محمد محمد قياسه
أولا ..هذا الحديث رواه أحمد والطبري وفي إسناده ..أبو منيب ..ولايعرف أبو منيب هذا وبالتالي فإن الحديث لايرفع الي رسول الله وكذلك في توثيق الحديث .عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ..وقد إختلف علماء الحديث في توثيقه بمعني أنه لايؤخذ عنه .
ثانيا ..الحكم علي الحديث ..
لايكون إلا من عالم من علماء الحديث يلم بالناسخ والمنسوخ من الأحاديث فهناك أحاديث ألغي حكمها بأحاديث لاحقة ومن ذكر الحديث السابق دون أن يعلم الحديث اللاحق عليه الذي ألغي حكمه لايكون ملما بالناسخ والمنسوخ من السنة ...وبالتالي لايحكم علي السنة من قرأ الأحاديث فقط دون أن يلم بعلومها
ثالثا ...القرآن الكريم ..
حينما يتم عرض حكم جاء في حديث علي القرآن الكريم ..يجب أن يقوم بهذا عالم ...يعرف الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة ..فهناك أحكام ألغي حكمها في القرآن أو نسخت بآيات آخري ..مثلا ..كشرب الخمر كانت مباحة ولايمتنع عنها إلا قبل الصلاة ثم حرمت بالكلية هذا مثال للناسخ والمنسوخ في القرآن ..
رابعا ..الإحتجاج بحكم آية أو حديث ..
يقتضي هذا معرفة سبب نزول الآية لو كان هذا موجودا وفي حالة الحديث معرفة الواقعة التي قيل فيها الحديث للوقوف علي المعني الذي قصده النبي صل الله عليه وسلم ..ثم بعد ذلك يتم تحكيم الآية أو الحديث ..وهذا لايقوم به إلا عالم ..أما كل من هب ودب إذا حكم علي الآيات والأحاديث فسوف نسمع منه شططا مثلما يحدث من ..إبراهيم عيسي ..
خامسا ..الحكم علي الحديث يقتضي الإلمام بأربعة وستين علما ..
ولايتسع المقام لذكرها وسوف أذكر بعضها ..فمنها اللغة وطبقات الرواة وعلم الجرح وهو علم حال الرواة ومناسبة الحديث والمكان والزمان الذي قيل فيه الحديث وغريب اللغة والناسخ والمنسوخ من السنة ..و ......
هل يلم هذا العيسي ...بهذه العلوم ليحكم علي أحاديث رسول الله ..أين أنتم يامن تعملون في الأزهر ألم أعرض عليكم إستعدادي للرد علي كل من يتحدث في الدين بغير علم وأنتم أذن من طين والآخري من عجين ...اللهم إني أفعل مابوسعي للرد علي من يفتي في الدين بغير علم فاجعله خالصا لوجهك يارب
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق