الجمعة، 18 سبتمبر 2020

المحامون .....بلا نقابة ..... منذ نجاح .رجائي عطية ومجلسه في مارس 2020 ...وبعد نجاح المجلس الجديد مباشرة ..انتشر وباء كورونا ..وفي ظل الوباء توقف عمل المحامين وأصيب العديدون منهم بفيروس كورونا ..ولم يفعل مجلس النقابة الجديد أي شيء للمحامين في ظل هذه الأزمة ..ولم يسمع أحد عن النقيب في أي موقف غير أنه تقدم بشكاوي ضد من انتقده من المحامين ....وبرغم أن نجاح ..رجائي عطية ..كان سببه الرئيسي التصويت الإنتقامي للمحامين للتخلص من ..سامح عاشور ..لإنفراده بالقرار في فترة توليه مقعد النقيب ...وليس لبرنامج تقدم به .رجائي عطيه ..والذي كنت أدعمه في الإنتخابات ولم أكن أتوقع أن يصل بالنقابة الي ماوصلت اليه ..ثم قفز الي المشهد موضوع سريان ضريبة المبيعات علي المحامين عفوا ضريبة مايسمي القيمة المضافة والتي تطبقها الدولة علي مبيعات المحامين وكأن المحاماة سلعة تباع للمستهلك وليس مهنة الدفاع عن الحقوق التي تحكمها الإنسانية والعدالة ..بدت النقابة عاجزة بل مشلولة

 ولا تملك من أمرها شيئا وتركت المحامين وكأنهم بلا نقابة ..وأصبح ..بروتوكول .سامح عاشور السابق أفضل من الحالة الحالية التي تضع المحامين تحت سيف قانون ضريبة القيمة المضافة ليس بجعلهم محصلين للضريبة فقط لصالح الحكومة من الناس ولكن بإرهاقهم شهريا بإقرار شهري يجب تقديمه عن كل عمل يقومون به وتضييع وقتهم وجهدهم وإبعادهم بهذا عن مجال عملهم ومحاسبتهم كأصحاب سوبر ماركت يبيعون سلعا ...

ويبدو أن مجلس النقابة الجديد ونقيبه الذين لايعنيهم أي شيئ من هموم المحامين ويشاهدون مثل غيرهم من مقاعد المتفرجين ..قد آن أوان إنذارهم الي أنهم تولوا أمور نقابة المحامين منذ ستة أشهر ولم يفعلوا شيئا حتي للمرضي بفيروس كورونا من المحامين ..ويبدو أنه آن الأوان ليعرفوا أن الجمعية العمومية التي أتت بهم لإدارة شئونها قادرة علي الإجتماع لسحب الثقة منهم وإخراجهم من إدارة النقابة كما أدخلتهم ....وإن غدا لناظره قريب ..                    محمد محمد قياسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق