الجماعات التي تزعم إنتماءها للدين تختار أتباعها بدقة والمعيار الأوحد للإختيار هو أن يكون التابع عديم التفكير ويلتزم الطاعة للجماعة في كل الأحوال ..وعلي سبيل المثال جماعة الإخوان تقنع من ينضم اليها حتي ولو كان جاهلا بأنه بإنضمامه للجماعة سيقيم شرع الله في الأرض وسيقيم الخلافة الإسلامية وبالتالي فهو أفضل من علي وجه الأرض كما تقنعه بأن المجتمع كافر ولايقيم شرع الله ...وبالتالي تكفر الجماعات المجتمعات والسلطة وكل من لاينتمي اليهم ...فإذا ما إنتقلنا لجماعة آخري كأنصار السنة فهي أيضا تكفر المجتمع بالإضافة الي تكفيرها بقية الجماعات الآخري .فكل جماعة تزعم إنتماءها للدين تكفر الجميع بما فيهم الجماعات الآخري وكل جماعة هي التي حملت التفويض بتطبيق شرع الله والحكم علي الناس وتكوين الخلافة ..ولهذا يصل فكر المنتمين الي هذه الجماعات الي تكفير كل ماعداهم وبالتالي استباحة دمه وماله وعرضه حتي لو كان مسلما فهو من وجهة نظرهم لاينتمي الي الإسلام ..وهذا الفكر هو فكر الخوارج الذين قال عنهم الرسول بأنهم خرجوا من الدين كما يخرج السهم من الرمية .ولهذا لم أتعجب من قيام أتباع الجماعات الضالة بوصف قاتل أطفال الإسكندرية ...محمود رمضان ..بالشهيد ..لأنهم يعتبرونه قتل كفرة دفاعا عن ..مرسي الذي سيقيم دولة الخلافة ..إنها جماعات منحرفة فكريا وشاذة في معتقداتها ولاتمت الي الفطرة السليمة بصلة ..وكما ذكرت أخبر عنهم رسول الله وعن خروجهم من الدين ..
وأخيرا أذكر بأن رسول الله قال ..إن من قال لاإله إلا الله محمد رسول الله ...فهو مسلم له كل حقوق المسلم وعليه واجباته ولم يشترط رسول الله الإنتماء لجماعة حتي يكون المرء مسلما ..
محمد محمد قياسه
وأخيرا أذكر بأن رسول الله قال ..إن من قال لاإله إلا الله محمد رسول الله ...فهو مسلم له كل حقوق المسلم وعليه واجباته ولم يشترط رسول الله الإنتماء لجماعة حتي يكون المرء مسلما ..
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق