يصدق أبناء العالم الثالث مايسوقه الغرب عن ديمقراطيته .خاصة أن بعض الدارسين في الغرب من أبناء العالم الثالث وأخص العالم العربي يروجون لهذه الديمقراطية حينما يعودون لبلادهم إما عن جهل .أو لتحقيق مصالح شخصية صنعها الغرب لهم ..وهذه الديمقراطية الغربية مزيفة وسوف أعرض بعض الأدلة علي هذا لأن الموضوع يحتاج الي كتب ...
أولا ..في أمريكا اتهامات من الجمهوريين للديمقراطيين بتزوير نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 ..
ثانيا ..مازلنا في أمريكا ...حينما أعلنت أمريكا نجاح الزنجي .أوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2009 ..تسابقت وسائل الإعلام الأمريكية لتمجد ديمقراطية أمريكا التي إرتضت أن يكون رئيسها زنجي ..كي تعلن للعالم أنها أكبر دولة عنصرية .
ثالثا ...فرنسا ..يقال عنها بلد الحريات وهي بلد إضطهاد لكل العرقيات غير الأوروبية وبلد إضطهاد المسلمين والإساءة الي الدين الإسلامي ...ويكفي أن رئيسها باسم حرية التعبيير يشجع علي الإساءة الي دين الإسلام ورسوله ..
رابعا ..مازلنا في فرنسا التي زرتها في تسعينيات القرن الماضي .سوف تجد المعاملة للأقليات العربية وخاصة الجزائرية والأفريقية في منتهي السوء من كافة السلطات وتعتبرهم فرنسا مواطنين من الدرجة الثانية ..
رابعا ..انجلترا ...احتلت العالم العربي عشرات السنين وقتلت وسجنت الألاف ومازالت تتعامل مع العرب والأفارقة بإعتبارهم مجرد كائنات لاتنتمي الي الإنسانية ..ولاتهتم بالعرب إلا من أجل مصالحها الإقتصادية ..
خامسا ...أمريكا وانجلترا وفرنسا ..قتلوا العلماء العرب الذين يمكنهم تغيير موازين القوة وإعادة العالم العربي الي موقع مرموق في خريطة العالم وذلك خدمة لدولة إسرائيل ..ونتذكر الدكتورة .سميرة موسي والدكتور يحي المشد والدكتور .سعيد السيد بدير ..الي آخر قائمة العلماء الذين تم إغتيالهم ..
وأخيرا ..مازال البعض يصدق وهم ديمقراطية الغرب الذي يسوقه له الإعلام المغرض ...
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق