ماكرون .الرئيس الفرنسي ..حاول في السابق إلصاق الإرهاب بالإسلام ...ثم يعيد نفس الإتهام في مقتل ..صامويل باتي ..مدرس التاريخ الفرنسي ..الذي قتل وقطع رأسه في أحد شوارع باريس .لأنه عرض علي تلاميذه الرسوم المسيئة للرسول من مجلة شارلي ايبدو الفرنسية ..وقامت الشرطة الفرنسية بتصفية قاتل المدرس وهو من أصول شيشانية ويبلغ من العمر 18 عاما ..وفي كلمة ماكرون في السوربون .قال إن الإسلاميين يريدون الإستحواذ علي مستقبلنا وأنه البطل الذي سيتصدي لهم وأضاف لن نتخلي عن الرسومات والكاريكاتيرات لأنها حرية التعبير وهو يلمح هنا الي تشجيع من يرسمون ويصنعون كاريكاتيرات مسيئة للإسلام والرسول ....وهذا التطرف من ماكرون ليس بجديد ..فهو والغرب رعاة الإرهاب في العالم ويتضح هذا من النقاط الأتية .
أولا ..الحرب العالمية الأولي والثانية من صنعها ومن صنع أسلحتها أليس الغرب وكان الحصاد ملايين القتلي ..
ثانيا ..الإستعمار الفرنسي والغربي للعرب والأفارقة ..وقتل الملايين من أبناء الشعوب العربية علي أيدي المستعمرين آباء ماكرون وأجداده ..
ثالثا ...تحطيم الدول العربية فيما سمي بالربيع العربي علي أيدي الفرنسيين والغرب وقتل آلاف الليبيين والسوريين واليمنيين الي آخر القائمة ...
رابعا ..تدمير الشعب الفلسطيني وضياع أرضه قامت به فرنسا حينما أمدت إسرائيل الوليدة بالأسلحة وبنت لها المفاعل النووي في ديمونة بصحراء النقب ..وساعدتها في قتل الفلسطينيين والمصريين والسوريين ..
خامسا ...عنصرية فرنسا ماكرون وتقصيرنا ...تشجيع ماكرون الرسوم المسيئة لرسول الله توضح مدي عنصريته ودولته كدولة صنعت الإرهاب في العالم ....ولايمكن لحادثة فردية من شخص ينتمي الي الإسلام أن تجعل ماكرون يتجه الي الهجوم علي الإسلام عامة إلا لخلل وعنصرية بغيضة تلتصق بعقله السقيم ..
أما عن تقصيرنا كمسلمين ...هل حملنا الإسلام ومايدعو اليه من صدق وأمانة ووفاء بالعهد وحسن المعاملة في كل شيء حتي نستحق لقب المسلمين .وهل طبقنا المبدأ الذي أمرنا الله به من فوق سبع سماوات ..بأداء الأمانة الي أهلها والحكم بين الناس بالعدل ؟؟ لوطبقناه لكنا أكثر تقدما ...ولنستعيد تاريخ أجدادنا الذين طبقوه وحكموا العالم بالعدل ..لو أردنا أن ننصف أنفسنا علينا العودة الي الإسلام حتي ينصفنا الله ...
سادسا ...المسلمون لم يقتلوا أحدا بل قتل منهم الملايين قتلهم الغرب المستعمر تحت قيادة آباء .ماكرون الفرنسيين والإنجليز والإيطاليين ..نعم ياسادة الإرهاب صناعة غربية ..
سابعا ..الإسلام دين السماحة والعفو والصفح والتعايش والتاريخ يشهد بأن الصليبيين حينما فتحوا القدس لم يتركوا رجلا ولاطفلا ولا إمرأة إلا وقتلوهم ..وأن المسلمين حينما إستعادوا القدس عفوا عن المنتمين الي النصرانية واليهودية ..ولم يقتلوا أو يعذبوا أحدا
ثامنا ...نصرة رسول الله تكون بالعودة الي العمل بالرسالة التي جاء بها ...كتاب الله وسنة رسوله وحينها سوف تتحق لنا القوة والنصر من الله ولن يتمكن إرهابي مثل ..ماكرون ..من التطاول علي ديننا ورسولنا ...
وأكتفي بهذا القدر لأن الموضوع يحتاج الي كتاب ..
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق