يقول رسول الله صل الله عليه وسلم ...رأس الحكمة مخافة الله .وخير ماوقر في القلب اليقين .الإرتياب من الكفر .الشباب شعبة من الجنون .السعيد من وعظ بغيره والشقي من شقي في بطن أمه .كل ماهو آت قريب ....رواه البيهقي ..فقه الحديث .
أولا ....من أراد الحكمة في أعلي درجاتها فالسبيل مخافة الله ..
ثانيا ...خير مايسكن القلب هو اليقين في الله وأن كل حركة وساكنة في الكون إنما تكون بأمره ...أما الشك والريبة فمن الكفر ..والشباب بما فيه من قوة وافتقار الي الحكمة شعبة من الجنون .
ثالثا ..السعيد هو من استمع جيدا الي من يعظه ويعرفه بربه وتأمل أحوال الخلق وتقلبها وأدرك أن الله هو المالك للمك والملكوت والمسير للأمور والمغير للأحوال ...
أما الشقي فهو من غاب عنه كل هذا وأخذ يبحث عن أسباب ونسي مسبب الأسباب ..الله ..وهو شقي منذ كان في بطن أمه جنينا ..
رابعا ....ماهو آت من أمور الدنيا ...أقرب مما يتخيل أي إنسان وكذلك الآخرة فبمجرد الموت ينتقل العبد الي القبر أول منازل الآخرة ومن القبر الي البعث الي يوم القيامة حيث الحساب وإما جنة أو نار ....
إنه حديث يلخص الدنيا والآخرة ومن جوامع الكلم لرسول الله صل الله عليه وسلم ....
محمد محمد قياسه
أولا ....من أراد الحكمة في أعلي درجاتها فالسبيل مخافة الله ..
ثانيا ...خير مايسكن القلب هو اليقين في الله وأن كل حركة وساكنة في الكون إنما تكون بأمره ...أما الشك والريبة فمن الكفر ..والشباب بما فيه من قوة وافتقار الي الحكمة شعبة من الجنون .
ثالثا ..السعيد هو من استمع جيدا الي من يعظه ويعرفه بربه وتأمل أحوال الخلق وتقلبها وأدرك أن الله هو المالك للمك والملكوت والمسير للأمور والمغير للأحوال ...
أما الشقي فهو من غاب عنه كل هذا وأخذ يبحث عن أسباب ونسي مسبب الأسباب ..الله ..وهو شقي منذ كان في بطن أمه جنينا ..
رابعا ....ماهو آت من أمور الدنيا ...أقرب مما يتخيل أي إنسان وكذلك الآخرة فبمجرد الموت ينتقل العبد الي القبر أول منازل الآخرة ومن القبر الي البعث الي يوم القيامة حيث الحساب وإما جنة أو نار ....
إنه حديث يلخص الدنيا والآخرة ومن جوامع الكلم لرسول الله صل الله عليه وسلم ....
محمد محمد قياسه
صلى الله عليه و سلم
ردحذف