رفقة الصالحين تعطي المسلم خير الدنيا وشفاعة الآخرة ..ففي الدنيا سوف يكون المؤمن الصالح لو كنت صاحبا له ورفيقا خير سند وخير معين وخير ناصح ...في أمور الدنيا وسوف يصل بك الي مرضاة الله وهي ماتحقق السعادة والرضا في الدنيا ..فإذا رضي الله عنك أرضاك ...
أما في الآخرة ...فحينما يأمن المؤمنون يوم القيامة ويتأكدون من دخولهم الجنة ...لهم أشد مناشدة لربهم في إخوانهم من المؤمنين الذين ذهبوا الي النار ...يقولون يارب إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا فيقول لهم الجبار إذهبوا الي النار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال دينار من الخير والخير هو الإيمان فيخرجون أقواما ويعودون الي ربهم فيقول لهم إذهبوا وأخرجوا من كان في قلبه مثقال نصف دينار من الخير فيخرجون أقواما ويعودون الي ربهم فيقول لهم إذهبوا وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من الخير .....وهذه هي شفاعة المؤمنين يوم القيامة لإخوانهم المؤمنين ....
فاحرص علي رفقة الصالحين في الدنيا فهم سند ومعين لك في الدنيا وشفعاء لك يوم القيامة .....
اللهم أرزقنا رفقة الصالحين يارب العالمين ....
محمد محمد قياسه
أما في الآخرة ...فحينما يأمن المؤمنون يوم القيامة ويتأكدون من دخولهم الجنة ...لهم أشد مناشدة لربهم في إخوانهم من المؤمنين الذين ذهبوا الي النار ...يقولون يارب إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا فيقول لهم الجبار إذهبوا الي النار وأخرجوا من كان في قلبه مثقال دينار من الخير والخير هو الإيمان فيخرجون أقواما ويعودون الي ربهم فيقول لهم إذهبوا وأخرجوا من كان في قلبه مثقال نصف دينار من الخير فيخرجون أقواما ويعودون الي ربهم فيقول لهم إذهبوا وأخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من الخير .....وهذه هي شفاعة المؤمنين يوم القيامة لإخوانهم المؤمنين ....
فاحرص علي رفقة الصالحين في الدنيا فهم سند ومعين لك في الدنيا وشفعاء لك يوم القيامة .....
اللهم أرزقنا رفقة الصالحين يارب العالمين ....
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق