انطلق المحللون في مصر والخارج في اطلاق رؤيتهم حول العلاقات المصرية الروسية بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء وقيام روسيا بمنع رحلاتها الي مصر وإجلاء الروس من شرم الشيخ ..واعتبروا أن هذا بمثابة إنقلاب روسي علي مصر ..
وقد ذكرت في أكثر من مقال أن العلاقة المصرية الروسية مفيدة للطرفين وتستفيد منها روسيا قدر إستفادة مصر وربما أكثر ..وذكرت أن بوتين وحكومته لو لم يدركوا هذا فهم لايستحقون أن تقيم معهم مصر علاقات ..وذكرت أيضا أن العلاقات الدولية تحكمها المصلحة فقط وأن مصلحة مصر وروسيا في الشراكة الإستراتيجة علي مدار السنوات القادمة ...وقد صدق كل ماذكرت من استنتاجات بخصوص العلاقات المصرية الروسية ..فردت روسيا عمليا ..علي كل من قال بتوتر العلاقات بينها وبين مصر ..
بتوقيع إتقاق محطة نووية مع مصر لإنتاج الكهرباء في الضبعة وشروط الإتفاق تؤكد مدي عمق العلاقات بين مصر وروسيا فهي شروط لم تحصل عليها أكثر الدول قربا من روسيا ...
فالمحطة مكونة من أربع وحدات كل وحدة تنتج 1200 ميجا وات ليكون إجمالي ناتج المحطة 4800 ميجا وات كفيلة بتنمية مرسي مطروح والمنطقة الغربية ..ولن تدفع مصر أي مبالغ في إنشاء المحطة وسوف يتم سداد ثمنها في مدة 35 عاما بعد أن تبدأ إنتاج الكهرباء ومن المبالغ التي تحصل من ناتج إستهلاك الكهرباء ...
وبهذا فإن روسيا تعامل مصر كحليف استراتيجي ..وسوف تشهد العلاقات المصرية الروسية تقدما مستمرا ..رغم أنف كل حاقد علي مصر ..وليذهب من يكره مصر الي الجحيم ...
محمد محمد قياسه
وقد ذكرت في أكثر من مقال أن العلاقة المصرية الروسية مفيدة للطرفين وتستفيد منها روسيا قدر إستفادة مصر وربما أكثر ..وذكرت أن بوتين وحكومته لو لم يدركوا هذا فهم لايستحقون أن تقيم معهم مصر علاقات ..وذكرت أيضا أن العلاقات الدولية تحكمها المصلحة فقط وأن مصلحة مصر وروسيا في الشراكة الإستراتيجة علي مدار السنوات القادمة ...وقد صدق كل ماذكرت من استنتاجات بخصوص العلاقات المصرية الروسية ..فردت روسيا عمليا ..علي كل من قال بتوتر العلاقات بينها وبين مصر ..
بتوقيع إتقاق محطة نووية مع مصر لإنتاج الكهرباء في الضبعة وشروط الإتفاق تؤكد مدي عمق العلاقات بين مصر وروسيا فهي شروط لم تحصل عليها أكثر الدول قربا من روسيا ...
فالمحطة مكونة من أربع وحدات كل وحدة تنتج 1200 ميجا وات ليكون إجمالي ناتج المحطة 4800 ميجا وات كفيلة بتنمية مرسي مطروح والمنطقة الغربية ..ولن تدفع مصر أي مبالغ في إنشاء المحطة وسوف يتم سداد ثمنها في مدة 35 عاما بعد أن تبدأ إنتاج الكهرباء ومن المبالغ التي تحصل من ناتج إستهلاك الكهرباء ...
وبهذا فإن روسيا تعامل مصر كحليف استراتيجي ..وسوف تشهد العلاقات المصرية الروسية تقدما مستمرا ..رغم أنف كل حاقد علي مصر ..وليذهب من يكره مصر الي الجحيم ...
محمد محمد قياسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق