بعد أن تمكنت قريش من قتل العديد من صحابة رسول الله في غزوة أحد ومثلت بهم وتفقد رسول الله القتلي ووجد التمثيل بهم ووجد عمه ..حمزة بن عبد المطلب ..وقد مثل به فقد بقرت بطنه وقطع أنفه وأذناه فأصابه الضيق والحزن .وقال لئن أظهرني الله علي قريش في موطن من المواطن لأمثلن ..بثلاثين من ساداتهم ..فقال الصحابة بعد قوله لئن أظهرنا الله عليهم لنمثلن بهم مثلة لم تسمع بها العرب ..وهنا يتدخل الوحي ليذكر رسول الله أنه ما أرسل إلا رحمة للعالمين ..
ويقول الله تعالي ...وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ..سورة النحل ..
فيدعو الله تعالي الي العدل في القصاص بل ويزيد علي ذلك بأن الصبر علي الأذي خير من رده بمثله ..
المرجع ..كتابي ..أسد الله ورسوله حمزة بن عبد المطلب .ص91
محمد محمد قياسه
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق