الخميس، 23 يناير 2014

حول الآية 66 من سورة الكهف

يقول الله تعالي ...قال له موسي هل اتبعك علي أن تعلمن مما علمت رشد ...الكهف الآية 66 ..
الحوار هنا بين نبي الله موسي والخضر ..ويطلب موسي من الخضر أن يصاحبه حتي يعلمه من العلم الذي علمه الله إياه ولم يعلمه ..موسي ..فالعلم الذي علمه الله للخضر ..هو علم الباطن والغاية من الحدث والحكمة من وقوعه ..فنجده يخرق السفينة وظاهر الحكم أنه يتلفها ويتسبب في إغراق أهلها وهذا إفساد ولكن الحكمة من هذا العمل ..هي إنقاذ السفينة من أن يستولي عليها الملك الظالم الذي يستولي علي كل سفينة صالحة للعمل ..ولأن هذه السفينة مملوكة لمساكين يعملون عليها فكان الحل خرقها حتي تبقي للمساكين ولايستولي عليها الملك غصبا ...وهكذا تمضي بقية الأحداث التي وقعت من الخضر ..والتي تعتبر في ظاهرها إفساد لكن في باطنها حكمة ..
سبحان الذي إختص من يشاء بما يشاء من العلم ...سبحان الله ..
  المصدر كتابي من بديع التفسير ...
      محمد محمد قياسه 
   mohamed mohamed kayasa

هناك تعليق واحد:

  1. سبحان الذي إختص من يشاء بما يشاء من العلم ...سبحان الله ..

    ردحذف