منهج الدعوة الي دين الإسلام ...

منهج الدعوة الي دين الإسلام ورد في هذه الآية الكريمة ...
يقول الله تعالي ..أدع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ...النحل الآية 125 ...هذا هو المنهج ونلخصه في نقاط ...
أولا ...الدعوة الي سبيل الله أي طريقه تكون بالحكمة والموعظة الحسنة ...فلاغلظة ولافحش في القول ولامخالفة للمنطق والعقل لمن أراد أن يسير علي الدرب القرآني في الدعوة الي الله ..
ثانيا ...الجدال إذا حصل يكون بالتي هي أحسن أي بأفضل القول وأحسنه وحينما تنعدم الفائدة من النقاش يكون من الحكمة ترك الجدال ...
ثالثا ..توضح الآية أن الهداية مقدرة منذ الأزل وكذلك الضلال ..فتقول ..إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله ...والفعل الماضي ضل يعني أنه لن يهتدي حتي ولو عرض عليه طريق الهدي ..ويقول الله تعالي أيضا ..وهو أعلم بالمهتدين ...أي المقدر لهم الهداية في علم الله منذ الأزل فهم يسعون الي طريق الله وبدعوتهم الي الله يستجيبون دون عناء ومشقة في دعوتهم ....
رابعا ....هذا هو المنهج في الدعوة الي الإسلام الذي أمر الله تعالي رسوله أن يسلكه ومن أراد أن يسلك طريق الدعوة الي الله فعليه أن يسلك نفس الطريق ...لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ....
       محمد محمد قياسه

موضوع سد النهضة الكل يدلي بدلوه ....

فجأة وبدون سابق إنذار وجد الكثيرون من رواد أدوات التواصل الإجتماعي أنفسهم خبراء في السياسة والقانون الدولي والعلوم العسكرية ...فأدلي كل واحد بدلوه في مسألة سد النهضة وكأنه صاحب الرؤية الصحيحة وتارة يحملون الحكومة مسئولية بناء سد النهضة ...وهذه الأراء العشوائية لاتجدها إلا في دول العالم الثالث فالعالم المتقدم يؤمن بالتخصص ولايسمع رأي في قضية إلا لمتخصص ...وإذا كان من يكتب رأيا في هذا الأمر يكتبه إبتغاء مصلحة بلده فمرحبا به أما من يكتب لغرض وهم كثر فلافائدة له ولامنه وليريح نفسه لأن الناس تحلل وتعرف ..
ولقد ذكرت أن أمر سد النهضة ومعالجته ليس بالبساطة التي يتناولها البعض فهو يتعلق بمسائل قانونية وسياسية وعسكرية وإقتصادية وإجتماعية ولكي أحلل كل هذا أحتاج الي كتاب ..
وأيضا المياة مسألة أمن قومي بل مسألة حياة وفي قناعتي أن الرئاسة والحكومة لديها الحلول لهذا الأمر علي كافة الأصعدة التي ذكرتها ولن تنقص حصة مصر من مياة النيل لترا واحدا ...
وأخيرا حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء ..
     محمد محمد قياسه

دلالات واقعة إعتداء معاون مباحث قسم أول المحلة علي محام ...

واقعة إعتداء ..معاون مباحث قسم أول المحلة ..المدعو .عبد الرحمن الشبراوي .علي الأستاذ أحمد رمزي المحامي ...لها دلالات خطيرة تتمثل في الأتي ..
أولا ..معاون المباحث دفعة 2016 كما ذكر زميله الذي قال عنه أنه رجوله وزميله هذا يعمل معاون مباحث في الإسكندرية ولم يكتف زميل الضابط المعتدي بوصفه بل سب مهنة المحاماة وقال عنها ..إيحنا إل خلينا للخرا قيمة ...معاون المباحث المعتدي ومعاون المباحث زميله الذي سب المحاماة مازالا في سن المراهقة ويفعلون هذا ..ماذا سيفعلون بعد ذلك ...
ثانيا ...المراهق معاون المباحث المعتدي علي المحامي ..لم يكفه الإعتداء علي المحامي بل قام هو وزبانيته بإقتياده الي القسم وإستكمال الإعتداء عليه وإحتجازه بدون وجه حق ولولا تحرك محامين المحلة لقام هو وقياداته بتلفيق تهمة للمحامي ..وهذا يقتضي معاقبة هذا الضابط البلطجي وعدم الرحمة معه لأنه إرتكب عدة جرائم كفيلة بسجنه لسنوات ...
ثالثا ...الضابط الذي أيد معاون المباحث البلطجي يجب إزاحته من الداخلية فهو يعيش أيضا بعقلية البلطجي وأخطأ في مهنة المحاماة ورجالها جميعا ...
رابعا ...إذا كان معاون المباحث فعل هذا مع المحامي فماذا يفعل مع عامة الناس ..
خامسا ...الإعتداء الصارخ الذي وقع علي القانون يوجب حسن إختيار من يلتحق بكلية الشرطة فيجب أن يكون من المتفوقين وأصحاب العلم ومن أسرة مشهود لأفرادها بحسن الخلق ...وهذه رسالة للمسئولين ...
خامسا ..علي مجلس النقابة ألا يتهاون في هذه الواقعة لأن التهاون يعني الإجهاز علي ماتبقي من كرامة لمهنة المحاماة كما يعني تكرار هذا المسلسل القذر من التعسف مع المحامين ومع عامة الشعب ...
سادسا ..وهي رسالة شكر الي محامين المحلة الذين وقفوا بجوار زميلهم وفي صف مهنتهم من أجل الحفاظ علي كرامتها ..
      محمد محمد قياسه