الاثنين، 29 أبريل 2019

من عطاء القرآن ...وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ...

يقول الله تعالي ...وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الأخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون ...الأنعام الآية 32 ..
حاصل ماقاله المفسرون في الآية ....أن الدنيا يعيش فيها الإنسان فترة ويتركها وهي مثل اللعب الذي يكون لفترة ثم ينتهي وكذلك اللهو وأضافوا أنها أي الآية كانت للرد علي الكافرين المكذبين بالبعث والحساب والدار الأخرة ...
ولنقف مع العطاء الذي في الآية الكريمة .....وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو .....نعم الدنيا عند الله لاتساوي شيئا ولاقيمة لها ولهذا يعصي عليها ولايقتص من العصاة ويتركهم الي يوم الحساب كما وأن ما عند الله تعالي من النعيم لايناله التقي إلا إذا غادر الدنيا ...
وكما ورد بالحديث أن الدنيا لو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ماسقي الكافر منها شربة ماء ....
أنظر أخي الحبيب الي قول ربك العزيز الحكيم ...وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ....وأنظر الي أصحاب اللعب في كرة القدم مثلا ستجدهم أكثر الناس حصولا علي الأموال وأكثر الناس شهرة ..وأنظر الي أصحاب اللهو .من الممثلين ومن علي شاكلتهم ..ستجدهم أكثر الناس شهرة وحصولا علي الأموال ...
وأخيرا نردد قول ربنا ...وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ...ونسأله تبارك وتعالي أن يجعلنا من المتقين ...
        محمد محمد قياسه

السبت، 13 أبريل 2019

أشياء لاتجدها إلا في مصر ....

مناسبة هذا المقال أنني توجهت بسؤال الي أستاذ إقتصاد أمريكي وكان السؤال يحوي في طياته شق إقتصادي وشق سياسي ...فأجاب عن الشق الإقتصادي ..وأحالني الي أستاذ علوم سياسية للإجابة عن الشق السياسي ....
تعالي معي الي الشعب المصري والشعوب العربية ...الجميع يتحدث في كل شيء ...من كرة القدم مرورا بالفن وصولا الي الذرة ....ولاتجد شخصا يتحدث عن تخصصه أو عمله ...وبالتالي منظومة الفشل متكاملة ولايوجد أدني أمل في تغيير العقليات التي تجيد كل شيء إلا عملها .....
وبالتالي سوف تبقي دوامة الفشل تدور طالما أهمل كل شخص عمله وأجاد كل شيء آخر ..
وسوف يستمر الغرب في تقدمه لإيمانه بأن لكل إنسان تخصص يبدع فيه دون أن يمتد كلامه الي تخصص غيره ...
وبهذا يتفرد المصريون والعرب بعبقرية الحديث غير المجدي والذي لاطائل من ورائه ...
     محمد محمد قياسه

الأربعاء، 3 أبريل 2019

أقرب مايكون العبد من ربه ...

يقول رسول الله صل الله عليه وسلم ...أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ....
هذا الحديث يوضح أن وضع السجود هو أكثر الأوضاع التي يكون فيها العبد قريبا من ربه ....لأنه أكثر الأوضاع خشوعا وذلة من العبد لربه واقرارا بالإلوهية والربوبية ...
ولهذا نجد رسول الله في رحلة المعراج ...كما يقول الله تعالي في سورة النجم ....ثم دنا فتدلي ...أي أن رسول الله .إقترب من ربه فتدلي أي سجد ...وفي رحلة الإسراء ..يقول الله تعالي ...سبحان الذي أسري بعبده ليلا ...فعبده هنا هو رسول الله ...وهو العبد الوحيد الذي وصل الي هذه المكانة وهذا القرب ...من ربه ....لذلك سجد واقترب أكثر ....
ولأن رسول الله هو الأسوة والقدوة .....كما يقول الله في سورة الأحزاب ..لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ....فإن الإقتراب من الله يكون بالإقتداء به فيما فعل كي يكون العبدأكثر قربا من ربه ..
وبالتالي يكون من إتبع رسول الله أكثر قربا من ربه وهو ساجد ..ويستحب في هذا الوضع الدعاء .....لأن دعاء القريب مسموع ..والله تعالي لايبتعد عن أحد بل العبد هو الذي يبتعد عن ربه ..وطريق القرب من الله معروف ..... ونكمل في لقاء قادم إن شاء الله تعالي ...
      محمد محمد قياسه