السبت، 2 فبراير 2019

الإسلام دين التقدم ..المقال الثاني ...

في المقال الأول ذكرت ماوصل اليه المسلمون الأوائل ومن تبعهم من تقدم ووصلوا الي حكم العالم حينما طبقوا الإسلام ..وأن العيب في المسلمين الذين يحملون اسم الإسلام دون أن يطبقوا ماجاء به ..
والذي يتغني بما وصل اليه الغرب ..أسوق له الحقائق التالية ...
أولا ...الغرب استغل غياب الدول المتخلفة عن التاريخ واستغل العلم في غزو بلادهم ونهب ثرواتهم ..
ثانيا ...حينما غادر الغرب البلاد التي احتلها ربطها بتبعية له في كل أمورها وبالتالي مازال يتحكم في مصيرها ..
ثالثا ...رافهية الغرب مبنية علي دول العالم الثالث ...فهم يخرجون له المواد الخام اللازمة لصناعته بمقابل ضئيل ...وهم أسواق تصريف سلعه التي يصنعها ...
رابعا ..يخطئء من يظن الغرب يعيش بلا دين ..فالغالبية العظمي تدين بالمسيحية ...
خامسا ...لكي يعود المسلمون من الغياب التاريخي عليهم العودة الي الدين في العبادات والمعاملات ..وأذكر في مجال المعاملات حث الدين علي العلم وعلي إتقان العمل والصدق في التعامل واعطاء كل ذي حق حقه والعدالة مع الجميع ..الي آخر القيم والمباديء التي جاء بها الدين التي طبقها الغرب بدون أن يكونوا مسلمين فتقدم وتركناها ونحن نسمي مسلمين فتخلفنا ..
سادسا ...إن الله يعطي الدنيا لمن يأخذ بالأسباب حتي ولو لم يكن مسلما ويمنعها عمن يبتعد عن الأسباب حتي لو تسمي بالإسلام .
  ونكمل في مقال قادم إن شاء الله 
     محمد محمد قياسه