مع الخالدين ....زيد ابن الخطاب ..

هو الشقيق الأكبر ..لعمر ابن الخطاب ...سبق عمر الي الإسلام ..
كان يحمل راية المسلمين في موقعة اليمامة في حروب الردة ...ونال الشهادة وذهب اليه ..سالم .مولي حذيفة ابن اليمان .ليأخذ منه الراية وقال له ..هنيئا لك الشهادة يا أبا عبد الرحمن ..أبلغ سلامي لرسول الله ...ومالبث ..سالم .بعده إلا فترة قليلة ونال هو الآخر الشهادة ..
لما بلغ ..عمر ابن الخطاب ...استشهاد ..زيد ..قال ..سبقني الي الحسنيين ..الإسلام والشهادة ...
إنهم ..رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ...رضي الله عنهم جميعا ..
    محمد محمد قياسه

أي عباد الله أعز عليه ..

قال نبي الله موسي عليه وعلي نبينا السلام ...يارب أي عبادك أعز عليك ..قال الذي إذا قدر عفا ...
الحديث يدعو الي العفو عند المقدرة وهو حديث قدسي ...والمغفرة عند القدرة ...تجعل العبد أعز عباد الله عليه فلايذل لأحد في الدنيا ليس هذا فحسب بل يعزه الله في الآخرة ....ويكون في كنف وحماية ورعاية العزيز الحكيم ...
     محمد محمد قياسه

سماحة الإسلام ...

أعرض هنا موقفا واحدا يبين مدي سماحة الإسلام ...في غزوة أحد قام المشركون بقتل ...سيد الشهداء .حمزة بن عبد المطلب ...ومثلوا بجسده ...ولما رأي رسول الله هذا ...أصيب بحزن لم يصبه قط في حياته ووصل الي درجة من الضيق لم تمر به في حياته ...وحينما رأي الصحابة رسول الله علي هذا الحال ...توعدوا قريشا وقالوا إن أظهرنا الله عليهم في موقف من المواقف لنمثلن بثلاثين من سادتهم ...وهنا تتدخل السماء لتحكم بالعدل والحق ...فينزل قول الله تعالي ...وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ...
تدعو السماء رسول الله والمسلمين الي العدل في القصاص ...بل وتدعوهم الي ماهو أفضل من القصاص ألا وهو الصبر علي المصيبة ففي الصبر كل خير ...
هذه هي سماحة الإسلام في موقف من أصعب المواقف التي مرت علي رسول الله والمسلمين ....
     محمد محمد قياسه